ما حكم قراءة الأذكار بعد الصلاة في السر وفي الجهر؟


كشفت دار الإفتاء عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، حكم الجهر والإسرار بالذكر بعد الصلاة ذلك بعد أن وردها سؤال جاء في نصه ما حكم قراءة الأذكار بعد الصلاة في السر وفي الجهر؟.
وأجابت الدار: قراءة الأذكار بعد الصلاة في السر وفي الجهر الأمر فيها واسع، وقد ورد الأمر الرباني بالذكر عقب الصلاة مطلقًا في قوله تعالى: ﴿فإذا قَضَيتم الصلاةَ فاذكُرُوا اللهَ قِيامًا وقُعُودًا وعلى جُنُوبِكم﴾ [النساء: 103].
وتابعت الدار: والمطلق يؤخذ على إطلاقه حتى يأتي ما يُقَيِّدُه في الشرع، فمَن شاء جَهَرَ ومَن شاء أَسَرَّ؛ لأن أمر الذكر على السعة، والعبرة فيه حيث يجد المسلمُ قلبَه، وعلى المسلم أن يتجنب التشويش على غيره بالذكر وغيره، وأن يراعيَ ما استقر عليه عمل الناس في ناحيته، وأن يلتزم بتعليمات الجهات التنظيمية.