المبعوث الأممي إلى ليبيا: قلقون من ”المبادرات الأحادية والمتضاربة” حول إعادة إعمار درنة


أعرب مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا، عبد الله باتيلي، عن قلقه إزاء ظهور مبادرات أحادية الجانب ومتضاربة من قبل مختلف الأطراف والمؤسسات الليبية بشأن إعادة إعمار درنة.
وقال باتيلي، في بيان له، إن "هذه الجهود الأحادية يمكن أن تعطي نتائج عكسية وتعمق الانقسامات القائمة في البلاد وتعرقل جهود إعادة الإعمار، فضلًا عن كونها تتعارض مع هبة التضامن والدعم والوحدة الوطنية، التي أظهرها الشعب الليبي من جميع أنحاء البلاد استجابة للأزمة".
وناشد باتيلي "جميع السلطات الوطنية والمحلية الليبية المعنية، وشركاء ليبيا الدوليين، إلى تيسير الاتفاق على آلية وطنية ليبية موحدة ومنسقة تقود جهود التعافي وإعادة الإعمار وضمان الشفافية والمساءلة، على أساس تقييم موضوعي للوضع والاحتياجات على الأرض"، بحسب البيان.
وأعلنت السلطات الليبية، أمس الأحد، تأجيل موعد انعقاد "المؤتمر الدولي لإعادة إعمار مدينة درنة"، التي دمرتها الفيضانات، في 10 سبتمبر الماضي.
قالت اللجنة التحضيرية للمؤتمر، في بيان، إنه "كان من المقرر عقد المؤتمر، في 10 أكتوبر الأول الجاري".
وأضافت أنه "تم تأجيله لأسباب لوجستية ومن أجل منح الشركات الوقت اللازم لتقديم الدراسات والمشروعات، التي ستسهم في عملية إعادة الإعمار"، موضحة أنه "تقرر عقد المؤتمر، في الأول والثاني من نوفمبرالثاني المقبل، في مدينتي درنة وبنغازي".