هل سماع الآذان شرط للذهاب للمسجد؟.. الإفتاء تجيب
ردت دار الإفتاء المصرية على سؤال ورد إليها، يقول السائل: هل سماع الآذان شرط للذهاب للمسجد لأداء الصلوات؟
هل سماع الأذان شرط للذهاب للمسجد؟
قالت دار الإفتاء، في فتوى سابقة عبر الموقع الرسمي لها: الإسلام حث علي صلاة الجماعة لما لها من فضل عظيم في الدنيا والآخرة؛ فهي تؤلف القلوب وتجمع بين المسلمين وتحثهم على الإخاء والتعارف والتعاون، وفوق كل ذلك فهي تفضُل صلاة الفذ بسبع وعشرين درجة؛ لقوله صلى الله عليه وآله وسلم: «صَلَاةُ الْجَمَاعَةِ أَفْضَلُ مِنْ صَلَاةِ الْفَذِّ بِسَبْعٍ وَعِشْرِينَ دَرَجَةً» رواه البخاري ومسلم.
واستكملت "الإفتاء": بالنسبة للآذان فقد شرع للإعلام بوقت الصلاة وهو شعيرة من شعائر الإسلام يجب العمل بها حتى ولو داخل المسجد ولا يجوز تركها بحال من الأحوال فإذا ما عُلم وقت الصلاة بطريقة أخرى غير الأذان فهذا يكفي لأداء صلاة الجماعة في المسجد وليس بلازم أن يسمع المسلم الآذان حتى يسعى إلى صلاة الجماعة.
الإفتاء: ليس بشرط لمن أراد صلاة الجماعة في المسجد أن يسمع الأذان
واختتمت "الإفتاء": وفي واقعة السؤال وبناءً على ما سبق: فإنه ليس بشرط لمن أراد صلاة الجماعة في المسجد أن يسمع الأذان، ويكفيه أن يعلم بدخول وقت الصلاة بأي وسيلة أخرى كالساعات وغيرها.
