الأمم المتحدة تطالب بالإفراج عن نرجس محمدي


طالبت ليز ثروسل، المتحدثة باسم مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان في جنيف، بالإفراج عن نرجس محمدي وعن جميع المدافعين عن حقوق الإنسان السجناء في إيران، مؤكدة أن النساء في إيران كن مصدر إلهام للعالم.
وقالت أليساندرا فيلوتشي، المتحدثة باسم الأمم المتحدة، إن الأمين العام للمنظمة الدولية أنطونيو جوتيريش، كان واضحا للغاية في الدفاع عن حقوق النساء والفتيات في إيران".
وأعلنت لجنة نوبل النرويجية، أمس الجمعة، فوز الناشطة الإيرانية في مجال حقوق المرأة السجينة، نرجس محمدي، بجائزة نوبل للسلام لهذا العام، ما دفع الأمم المتحدة إلى المطالبة بالإفراج الفوري عنها.
وتقبع حاليا محمدي، إحدى أشهر الناشطات الإيرانيات في مجال حقوق الإنسان، في زنزانة في سجن إيفين شديد الحراسة سيء السمعة في طهران، وتقضي عقوبة طويلة.
وتعتبر نرجس محمدي، من الناشطين المناهضين بشدة لعقوبة الإعدام، وهي عضو بارز في مركز الدفاع عن حقوق الإنسان في إيران، الذي أسسته زميلتها الحائزة على جائزة نوبل للسلام، شيرين عبادي.
وفرضت السلطات الإيرانية حظرا منذ مدة طويلة على عمل المركز واتهمته بتنظيم دعاية مضادة.
وقالت محمدي، في بيان نشرته صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية بعد إعلان فوزها بجائزة نوبل: "لن أتوقف أبدا عن النضال من أجل تحقيق الديمقراطية والحرية والمساواة"، مؤكدة أن الجائزة ستجعلها أكثر صمودا وعزما وأملا وحماسا لمواصلة أهدافها.
وقال المتحدث الرسمي باسم الخارجية الايرانية، ناصر كنعاني، إن لجنة نوبل للسلام قررت منح جائزة السلام لمواطنة ايرانية انتهكت القوانين بشكل متكرر وارتكبت أعمالا إجرامية ونحن ندين هذا الإجراء باعتباره خطوة سياسية منحازة.