اسر 35 اسرائيلي .. تعرف على التصاعد الجاري للصراع الفلسطيني


شهدت الساعات الماضية ولا تزال تغيّرا في المشهد الفلسطيني الاسرائيلي لا سيّما بين حركة حماس وتل أبيب حيث بادرت الحركة هذه المرّة إلى اطلاق الصواريخ وشّن الهجوم في تغيير واضح لقواعد اللعبة، بعد أن كان الجيش الاسرائيلي دائمًا هو في موقع الهجوم والحركة في موقع الدفاع.
وكشفت قناة 12 الإخبارية الإسرائيلية نقلًا عن خدمة الإسعاف الإسرائيلية، أن ما لا يقل عن 22 إسرائيليًا قُتلوا في الهجوم المباغت الذي شنته حركة حماس، اليوم السبت، كما أعلنت هيئة البث الإسرائيلية أن حركة حماس أسرت 35 إسرائيليًا حتى الآن.
وفي ضوء ذلك تستعرض مصر «2030» التصاعد الجاري للصراع الاسرائيلي علي فلسطين:
- أسر 35 اسرائيليًّا واحراق دبّابة اسرائيليّة.
- تجول سيارات "حماس" خارج غلاف قطاع غزة في المستوطنات.
- الضربة الأولى من عملية طوفان الأقصى تجاوزت 5 آلاف صاروخ استهدفت مواقع العدو ومطاراته وتحصيناته العسكرية".
استهداف مواقع لحركة حماس
اعلن الجيش الاسرائيلي بدء شن غارات واستهداف مواقع لحركة حماس في قطاع غزة.
دوافع الهجمات الصاروخية
- تحمل الشعب الفلسطيني وخاصة غزة، على مر العقود، عبء الصعوبات السياسية والاقتصادية والاجتماعية.
- الحصار الإسرائيلي الذي تم فرضه، قيد حركة السلع والأشخاص، مما أدى إلى معدلات عالية من البطالة والفقر، وتقييد الوصول إلى الخدمات الأساسية.
- بسبب الحصار المستمر، واجه الفلسطينيون الإجلاء القسري والاستيلاء على الأراضي وتوسيع المستوطنات الإسرائيليّة في الأراضي المحتلة.
- أثارت الإجراءات المتخذه الغضب والشعور بعدم الأمل بين الفلسطينيين، مما خلق أرضيّة خصبة لما حدث اليوم السبت.
- دوافع سياسية الداخلية واقليمية في ظل الاحتقان الاقليمي والاشتعال الحاصل على أكثر من ضفة.
حماس تظهر قدرتها داخل الأراضي الإسرائيلية
- تصاعد هجمات الصواريخ من قبل حماس له عدة احتسابات استراتيجية، تتمثل في عرض قوة ومقاومة ضد القمع الإسرائيلي، مما يجمع دعمًا من الفلسطينيين والعالم العربي بشكل أوسع.
- تهدف حماس إلى إظهار قدرتها على الضرب العميق داخل الأراضي الإسرائيليّة، متحديةً الصورة السائدة لاستدامة إسرائيل، ومغيرة قواعد اللعبة.
ابقاء قضية الشعب الفلسطيني مفتوحة عربيًّا ودليًا
- تحرك حماس العسكري هو سعي حماس إلى فرملة الجنوح العربي للتطبيع وابقاء قضية الشعب الفلسطيني مفتوحة عربيًّا ودليًا، لجذب انتباه وتعاطف المجتمعين العربي والدولي.
- هجمات الصواريخ ستشد عصب العالم من جديد للتركيز على معاناة الفلسطينيين المستمرة وعلى ضرورة الخروج بحلول سياسية.
الهجمات أمرًا حاسمًا
- يعتبر توقيت الهجمات أمرًا حاسمًا، حيث يتزامن مع أحداث وتطورات مهمة في المنطقة يمكن أن تجذب الاهتمام العالمي، الذي انصب مؤخرًا على الحرب الروسية الأوكرانيّة ولا سيما في منطقة الشرق الأوسط.
استخدام اسرائيل القوة يضعف مزاعمها بالدفاع عن النفس
قال النقاد، أن استخدام إسرائيل للقوة بشكل مفرط وارتفاع عدد الضحايا المدنيين يضعفان مزاعمها بالدفاع عن النفس، لأنّه غالبًا ما تكون الأضرار الكبيرة على الجانب الفلسطيني التي تلحق بالأرواح البريئة تزيد فقط من التوتّرات وتعيد دورة جديدة من العنف، مما يجعل تحقيق السلام الدائم أكثر صعوبة.
طبيعة معقدة للصراع الإسرائيلي-الفلسطيني
- المواجهات الجارية بين إسرائيل وحماس تسلط الضوء على طبيعة معقّدة للصراع الإسرائيلي-الفلسطيني.
- تدفع هجمات الصواريخ "الحماسيّة" بحسابات استراتيجيّة تهدف إلى تحدّي الهيمنة الإسرائيليّة واستقطاب الاهتمام الدولي.