تخلت عن أوكرانيا وتحولت إلى خصم.. تعرف على أسباب خلاف بولندا
تخلت بولندا الحليف القوي لأوكرانيا وتحولت إلى خصم، حيث إن دول الجوار لأوكرانيا، ومنها بولندا، عانت الكثير بسبب الحرب هناك، وأصبحت أخبار العنف والعنف المضاد أحد تجارب الحياة اليومية لشعوب تلك الدول.
وفي ضوء ذلك تستعرض مصر «2030» أسباب تخلي بولندا عن أوكرانيا وتحولها إلى خصم:
- الشعب البولندي بعد مرور ما يزيد على 18 شهرًا من الحرب الدامية في أوكرانيا التي تقع على الحدود الشرقية مع بولندا بدأ يعتاد سماع أخبار تلك الحرب.
- على الرغم من طول فترة الحرب وعدم قدرة أي من الطرفين على حسم الموقف لصالحه إلا أن المخاوف مازالت قائمة من امتداد التهديد الروسي ليشمل دول الجوار لأوكرانيا.
الواقع الجيوسياسي الحالي
- يدفع الحزب الحاكم في بولندا، والذي كان في بداية الحرب من أشد الداعمين للمساعدات الغربية لأوكرانيا، إلى التخلي عن موقفه هذا.
- التوقف عن تزويد أوكرانيا بالسلاح على ضوء الخلاف الذي بدأ يحتدم بين الطرفين بسبب واردات الحبوب الأوكرانية رخيصة الثمن لبولندا والتي ألقت بظلالها السلبية على المزارعين البولنديين وأدت إلى كساد السلع المحلية المنافسة.
- أصبح من الصعب على الحزب الحاكم في بولندا أن يتمسك بموقفه السابق الداعم لأوكرانيا حيث أصبحت العلاقات بين الطرفين تشوبها روح المنافسة أكثر منها روح التعاون.
- تمثل الدور البولندي في المنطقة كعضو في الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلنطي (النتو) دور واضح ومهم، إلا أن موازين القوى قد تتغير في حال انضمام أوكرانيا للاتحاد الأوروبي أو الناتو.
وارسو تشهد مظاهرة سلمية
- شهدت العاصمة وارسو يوم الأحد الماضي تظاهرة سلمية حاشدة شارك فيها ما يقرب من 800,000 من مؤيدي المعارضة يرفعون أعلام بولندا والاتحاد الأوروبي ومعربين عن قلقهم على مستقبل البلاد في ظل الظروف الحالية.
- المظاهرة الأكبر على الإطلاق في تاريخ بولندا الحديث
- أتت المعارضة تأييدًا لحزب المعارضة الذي يقوده رئيس الوزراء السابق دونالد توسك والذي يعتزم خوض الانتخابات القادمة ضد حزب القانون والعدالة الحاكم في الخامس عشر من الشهر الجاري.
