«مارين لوبان» تدعو إلى إخلاء غزة من السكان والقضاء عليها

قالت زعيمة حزب التجمع الوطنى اليمينى فى فرنسا مارين لوبان، إن الفلسطينيين فى قطاع غزة رهائن لدى الحركة، ويجب السماح لإسرائيل بالقضاء على حركة "حماس".

وشددت لوبان، فى تصريح نقله موقع "روسيا اليوم"، أنه "يجب أن نسمح لإسرائيل بالقضاء على حماس من خلال السماح للسكان الفلسطينيين بإخلاء غزة، وضمان حماية جزء من السكان".

وأضافت: "ربما يؤيد جزء من السكان الفلسطينيين حماس، لكن بالنسبة للجزء الآخر، فهم رهينة. لذا، ربما يتعين على المجتمع الدولى أن يطلب من مصر فتح ملجأ للسماح للسكان الفلسطينيين بإخلاء غزة".

تصريح مصرى

كانت مصادر أمنية مصرية رفيعة المستوى، صرحت فى وقت سابق اليوم الثلاثاء، بأن القضية الفلسطينية الآن تشهد منعطفا هو الأخطر فى تاريخها.

وقالت المصادر، إن هناك مخططا واضحا لخدمة أهداف الاحتلال القائمة على تصفية الأراضى الفلسطينية المحتلة من أصحاب الأرض وسكانها وإجبارهم على تركها بتخيرهم بين الموت تحت القصف الإسرائيلى أو النزوح خارج أراضيهم.

جدل فرنسى

على الطرف الآخر أثار موقف حزب "فرنسا المتمردة" اليسارى الراديكالى من عملية "طوفان الأقصى" جدلا وانتقادات فى فرنسا، إذ اتهمه بعض السياسيين الفرنسيين بتبرير العملية ضد إسرائيل.

وتعرض زعيم الحزب، جان لوك ميلانشون لهجوم سياسى وإعلامى غير مسبوق بعد أن كتب فى منشور عبر منصة X: "كل أعمال العنف التى أطلق لها العنان ضد إسرائيل وفى غزة تثبت أمرا واحدا فقط، وهو أن العنف لا ينتج ولا يعيد سوى إنتاج نفسه".

ودعا لوقف إطلاق النار، وطالب فرنسا بالعمل على ذلك بكل قوتها السياسية والدبلوماسية.

واتهمت رئيسة الوزراء الفرنسية إليزابيث بورن الحزب بمعاداة السامية ونددت بالغموض الذى قالت إنه اكتنف موقفه.

طوفان الأقصى

يذكر أن حماس أطلقت عملية "طوفان الأقصى" يوم السبت الماضى، تم خلالها إطلاق آلاف من الصواريخ من قطاع غزة، وتنفيذ عمليات نوعية تضمنت اقتحام عدة مستوطنات فى غلاف غزة وجرت اشتباكات حرب شوارع بين المقاتلين الفلسطينيين والقوات الإسرائيلية، التى ردت بإطلاق عملية "السيوف الحديدية" وشنت غارات جوية عنيفة على قطاع غزة.

ومع دخول العملية يومها الرابع، كثفت إسرائيل غاراتها على قطاع غزة، ووسعت رقعة الاستهدافات لتشمل جنوب لبنان، فيما أعلنت كتائب القسام تصعيد عملياتها.