يمين الغموس.. «داعية يحذر» اليمين يتساوى مع الشرك ويسبب العقم


حذر الداعية الإسلامي الشيخ محمد أبو بكر، من يمين الغموس، وهو الذي يحلف صاحبه عامدًا متعمدًا ويعلم أنه كذاب؛ سواء كان بالله، أو بالكعبة أو بالمصحف أو بالنبي أو بالطلاق وكل أنواعه، وهذا اليمين لا كفارة له سوى أن يغمس صاحبه في نار جهنم، إلا أن يتوب؛ فمن تاب تاب الله عليه، مؤكدًا أنه هذا اليمين يسبب العقم، ويأتي بقطع النسل، ويأتي بالفقر عاجلًا بغير آجل.
وأكد الداعية الإسلامي، في تصريحات تليفزيونية له، أن هذا اليمين يذهب المال كما قال النبي صلى الله عليه وسلم، ويتساوى مع الشرك، وقتل النفس التي حرم الله إلا بالحق في منزلة الإثم، والعقوبة.
شرط التوبة من ذنب يمين الغموس
وأوضح أبو بكر أن شرط التوبة من هذا الذنب هو رد الحقوق لأصحابها، وتكذيب النفس؛ وتكذيب النفس تعني أنني حلفت بأن شخص ما قال لي كلمة وهو في الواقع لم ينطق بها؛ فيجب أن أكذب نفسي، وأبرئ هذا الشخص أمام الجميع، حتى إذا اعتمر الانسان أو حج، أو فعل ما فعل من الخير، ولم يكذب نفسه أمام كل هذا الجمع من الناس؛ فلن يقبل الله منه التوبة.
وأضاف، أن يمين الغموس يعد سببًا لأن تأتي الناس له وتشتكي من الفقر، أو عن قلة بركة؛ وهذا كما قال النبي صلى الله عليه وسلم في حديث له صحيح أن يمين الغموس يعقم النسل، والرحم، وتمنع البركة في كل شيء، مضيفا: الناس التي تشتكي من الفقر، أو عدم طاعة الزوجة، أو عدم طاعة الأولاد، فيفكر في أنه زنى، أو سرق، أو أكل مال حرام فأقوم بسؤاله وأقول له هل أنت كثير إيمان الكذب، فيقول لي ما علاقة هذا بهذا، فأقول له بأن عشر موجبات للفقر تكون بسبب هذا اليمين؛ كما قال النبي بأن هذا اليمين يُذهب بالمال، أو يَذهب بالمال، والله سبحانه وتعالى قال: "ولا تَجعلوا الله عُرضةً لأيمَانِكُم"، "واحفظوا أيمَانَكُم".