وكالة أممية: ذوي الاحتياجات الخاصة في غزة الأشد معاناة في الحرب


كشف مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية (أوتشا)، أن ذوي الاحتياجات الخاصة في غزة هم الأشد معاناة في القطاع بسبب الهجمات الصاروخية و"النزوح الجماعي".
وقالت أم أشرف -وهي إحدى النازحات /60 عاما/وتتخذ من إحدى المواقع التي تديرها الأمم المتحدة ملاذا- لطاقم المنظمة الأممية: "أرقد على هذه البطانية طوال اليوم ولا يمكنني الحركة لأن كرسيّ المتحرك كسر خلال الإخلاء".
هجوم بري متوقع
وطلبت إسرائيل من أكثر من مليون فلسطيني بشمال قطاع غزة التوجه إلى منطقة محددة في الجنوب طلبا للأمان قبل هجوم بري متوقع على نطاق واسع، ورغم ذلك تضرب إسرائيل جنوبي غزة بالصواريخ.
وتقدر منظمة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (أونروا) عدد من عادوا إلى شمال غزة نظرا لعدم العثور على المأوى الكافي أو الأمان بنحو 30 ألفا.
وبحسب تقديرات مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، تصل نسبة الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة بين سكان غزة الذين انتقلوا للجنوب إلى نحو 15%.
أماكن الإيواء غير مجهزة
وذكرت الوكالة الأممية، أنه رغم ذلك، "معظم أماكن الإيواء غير مجهزة بشكل كاف لاحتياجاتهم. وتفتقر الملاجئ إلى المراتب الطبية والأسرة اللازمة، مما يتسبب في الإصابة بقرح الفراش وغيرها من المشكلات الصحية التي لا يمكن علاجها في ظروف يغيب فيها التعقيم".
وأسفر هجوم مباغت لعناصر حماس في السابع من أكتوبر على مستوطنات إسرائيلية، عن مقتل نحو 1400 وإصابة قرابة 4475.
ويشن سلاح الجو الإسرائيلي عمليات قصف مركزة وعنيفة على قطاع غزة ردا على الهجوم المباغت.