علي جمعة معلقا على ذكرى ميلاد الإمام الحسين: «وجود رأسه بمصر بركة»

قال الدكتور على جمعة، مفتى الجمهورية السابق، وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن وجود الرأس الشريف لسيدنا الحسين بمصر بركة لمصر؛ فقد جذب الأمم إليها، مضيفا: فمشهد سيدنا الحسين رضى الله عنه فى الجامع الأموى لا تجد أحدا عنده مثل مقامه الشريف فى مصر.

وأضاف على جمعة، مفتى الجمهورية السابق، وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، فى تصريحات تليفزيونية سابقة: وجود الرأس الشريف لسيدنا الحسين بمصر بركة لمصر فقد جذب الأمم إليها، فمشهد سيدنا الحسين رضى الله عنه فى الجامع الأموى لا تجد أحدا عنده مثل مقامه الشريف فى مصر، أما هنا فى مصر فتجد أمما على مقامه الشريف.

وواصل على جمعة، مفتى الجمهورية السابق، وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف: فنفخر أننا بمصر المكان الذى آوى آل البيت الكرام أحياء وأمواتا.

فيما، قال الدكتور على جمعة، مفتى الجمهورية السابق، وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن المؤرخين، وكتاب السيرة - سوى المتمسلفة - أجمعوا على أن جسد الحسين رضى الله عنه دفن مكان مقتله فى كربلاء، أما الرأس الشريف فقد طافوا به حتى استقر بـ عسقلان الميناء الفلسطينى، على البحر الأبيض، قريبا من موانئ مصر وبيت المقدس.

وأردف عبر منشور سابق له على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعى فيسبوك: وقد أيد وجود الرأس الشريف بـ (عسقلان)، ونقله منها إلى مصر جمهور كبير من المؤرخين والرواد، منهم: ابن ميسر، والقلقشندى، وعلي ابن أبى بكر الشهير بالسايح الهروى، وابن إياس، وسبط ابن الجوزى، وممن ذهب إلى دفن الرأس الشريف بمشهد القاهرة المؤرخ العظيم (عثمان مدوخ)؛ إذ قال: إن الرأس الشريف له ثلاثة مشاهد تزار: مشهد بدمشق دفن به الرأس أولا، ثم مشهد بعسقلان بلد على البحر الأبيض، نقل إليه الرأس من دمشق، ثم نقل إلى المشهد القاهرى لمصر بين خان الخليلى والجامع الأزهر، ويقول المقريزي: إن رأس الحسين رضى الله عنه نقلت من عسقلان إلى القاهرة فى 8 جمادى الآخرة عام 548هـ، وبقيت عاما مدفونة فى قصر الزمرد حتى أنشئت له خصيصا قبة هى المشهد الحالى، وكان ذلك عام 549هـ.

ويحتفل الآلاف من المصريين والعرب يوم الثلاثاء المقبل، بالليلة الختامية لمولد سيد شباب أهل الجنة، الإمام الحسين بن على سبط رسول الله.