«أنتم أقوى من عرفت في حياتي».. ناشطة كندية توصي أهل غزة بالصمود


انهارت دموع المدونة الكندية لينزي أرسينالت، وهي تخاطب الفلسطينيين الذين يتعرضون لعدوان الاحتلال الإسرائيلي، قائلة: "أنتم أقوى من عرفتهم في حياتي".
وأضافت لينزي، أول أمس الجمعة، أنها لا تجد الكلمات للتعبير عن حزنها على ما يجري في غزة.
وأوصت الناشطة، دون أن تستطيع كبح دموعها، أهالي غزة بمواصلة الصمود، وتمنت وقف إطلاق النار في أقرب وقت ممكن، مضيفة: "نحن نصلي لأجلكم".
وأفادت لينزي أرسينالت بأنها موجودة الآن في القاهرة، وتتمكن من الاطلاع على ما يجري، في حين أن صور قتل الأطفال والنساء في غزة وبتر أطرافهم لا تصل إلى المواطنين في الدول الغربية من كندا وأوروبا، بينما يروّج العديدون هناك أن إسرائيل لها الحق في الدفاع عن نفسها ضد حماس.
وقالت الناشطة الكندية إن المواطنين في الدول الغربية يعتقدون أن كل شيء بدأ في 7 أكتوبر المنقضي، موضحة أن "المآسي" بدأت منذ عام 1948.
ووصفت لينزي أرسينالت ظن الناس في الدول الغربية أن إسرائيل "لها الحق في اجتثاث حماس" بأنه أمر مؤسف للغاية ومثير للسخرية.
ورأت أن الغرب يغفل عن الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل في حق الفلسطينيين، وأن المواطن في دول الغرب لا يحصل على مصادر موثوقة للأخبار.
وأضافت المدونة أن العديد من الصحفيين فقدوا حياتهم في غزة وهم يقومون بواجبهم في نقل المعلومة بشكل موثوق، وأوصت مواطني دول الغرب باستقاء أخبارهم من هؤلاء الصحفيين الموجودين في المكان عينه.
ولليوم الثلاثين، يواصل الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على قطاع غزة، استُشهد فيها 9500 فلسطيني منهم 3900 طفل و2509 نساء، وأصيب أكثر من 24 ألفا، كما استُشهد 145 فلسطينيا، واعتقل نحو 2040 في الضفة الغربية، حسب مصادر فلسطينية رسمية.
بينما قتلت (حماس) أكثر من 1540 إسرائيليا وأصابت 5431، وفقا لمصادر إسرائيلية رسمية، كما أسرت ما لا يقل عن 242 إسرائيليا ترغب في مبادلتهم بأكثر من 6 آلاف أسير فلسطيني، بينهم أطفال ونساء، في سجون إسرائيل.