صحة أسيوط تنظم دورات تدريبية وورش عمل لتطوير مهارات التمريض لخدمة المرضى


كشف الدكتور محمد زين الدين حافظ وكيل وزارة الصحة بأسيوط، عن أن التعليم والتدريب ركيزة في التمريض حيث تعقد مديرية الصحة بأسيوط العديد من الدورات التدريبية وورش العمل المختلفة في العديد من التخصصات لتدريب وثقل مهارات التمريض بمختلف المستشفيات العامة والمركزية والنوعية والوحدات الصحية بالإدارات المختلفة حسب الخطة التدريبية الموضوعة بالمديرية بالتنسيق مع مركز التدريب الخاص بمديرية الصحة.
وأكد "زين" خلال حديثه على تفعيل دور رؤساء التمريض بالمستشفيات في وضع الأطر العامة والتركيز على الاحتياج في التخصصات الدقيقة؛ وتبادل الخبرات من خلال المؤتمرات وورش العمل والتنسيق بين الأكاديميين والممارسين الإكلينيكيين؛ والتأكد من التناغم والتوافق فيما يتم تدرسيه وبين ما هو موجود على أرض الواقع من احتياجات وتكنولوجيا وأجهزة ومهارات؛ وذلك لتطوير العملية التعليمية والممارسات في مهنة التمريض.
من جانبه أوضح الدكتور أحمد سيد موسي وكيل مديرية الصحة للشؤون الوقائية بأسيوط، أن جميع تخصصات التمريض مطلوبة خلال الفترة الحالية والمستقبلية ؛ وأضاف أن التركيز أكثر على المناطق الحرجة من عنايات مركزة وطوارئ وعمليات ومناظير وغسيل كلوي بالإضافة إلى تخصصات الأورام.
ولفت إلى هذه الفترة والفترة المقبلة سوف يتم التركيز علي إعداد جيل جديد بقطاع الصحة الإلكترونية والرقمية والرعاية الصحية والافتراضية “عن بُعد” والتي أصبحت ضرورة في ضوء التحديات الحالية؛ ولا سيما الجوائح والتهديدات الصحية والسعة الاستيعابية للمستشفيات.
وأردف "موسى" نحتاج إلى توظيف الأدوات الصحية الرقمية والافتراضية والذكاء الاصطناعي والاستخدام الأمثل للبيانات وذلك للوصول إلى الفعالية والجودة في مخرجات الرعاية الصحية.
فيما أوضح الدكتور محمد عرفة مدير مركز التدريب التابع لمديرية الصحة بأسيوط أننا في هذه الفترة نحتاج الي التعرف على الاستراتيجيات والبيئات الإدارية والأعراف الثقافية التي لها تأثير على تحول الرعاية الصحية والتصدي للتحديات التنظيمية؛ واستكشاف أحدث الخبرات والممارسات القائمة على الأدلة في تعليم التمريض والتطوير المهني؛ والتواصل وتبادل أحدث الاتجاهات والابتكارات لتعزيز علاقات العمل الإيجابية ، وتحسين النتائج الصحية للمرضى في جميع أنحاء الرعاية المستمرة.
وأكد "عرفة" على أهمية العمل التشاركي بين القطاعين التعليم والصحة وموائمة هذه المؤشرات في صناعة القرارات المرتبطة وبناء المشاريع ذات العلاقة لضمان نجاح مؤشر التمريض إلى السكان؛ حيث أن تفاعل وتأثير هذه المؤشرات مع بعضها هو أمر حتمي وطبيعي بين المدخلات المتعلقة بالإبتعاث الداخلي وزيادة القدرة الاستيعابية لبرامج التمريض بالجامعات والمخرجات المتمثلة في جودة التعليم وكفاءة التمريض ووفرة الكوادر وبالتالي تسهيل الوصول للخدمات الصحية كأهم الأهداف الرئيسية لمنظومة الرعاية الصحية.
من جانبه أشار المعتصم بالله السيوطي نائب مدير إدارة المتابعة مساعد مدير الرقابة الداخلية للقطاع الصحي بأسيوط عن اتجاه مديرية الصحة لإعداد وتصميم برنامج الإقامة للتمريض على أفضل معايير لمساعدة حديثي التخرج من اكتساب المعرفة والخبرة العملية التي يحتاجون إليها لتقديم رعاية تمريضية عالية الجودة لمرضاهم.