محافظ المنوفية يلتقي نائب رئيس الهيئة العامة للاستعلامات ويؤكد على الدور البارز للهيئة في التوعية والتثقيف المجتمعي
التقى اليوم اللواء إبراهيم أبو ليمون محافظ المنوفية الدكتور أحمد يحيى نائب رئيس الهيئة العامة للاستعلامات لقطاع الاعلام الداخلى والوفد المرافق له بمكتبه بالديوان العام، وذلك فى إطار بحث أوجه التعاون ومناقشة عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، جاء ذلك بحضور الأستاذ محمد موسى نائب المحافظ.
حيث رحب محافظ المنوفية بنائب رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، مؤكدا على أهمية الدور البارز للهيئة فى مجال التوعية والتثقيف على مستوى المحافظات والتواصل المستمر ونشر التوعية فى العديد من المجالات ورصد الرأى العام بالاشتراك مع الأجهزة التنفيذية والمجتمعية المعنية مما يساهم فى خطوات التنمية المستدامة، مثمنا دورها الحيوى فى المشاركة فى جلسات الحوار الوطنى كدعوة للتواصل الفعال بين مختلف أطياف المجتمع للوصول بمساحات مشتركة نحو الجمهورية الجديدة.
وخلال اللقاء أشار نائب رئيس الهيئة العامة للاستعلامات إلى أهمية دور قطاع الإعلام الداخلى ومسئولياته نحو التوعية والتنوير انطلاقا من حرص واهتمام الدكتور ضياء رشوان رئيس الهيئة العامة للاستعلامات بالتركيز على القضايا والمشكلات المجتمعية والتنموية فى شتى المجالات لدفع عجلة التنمية بربوع محافظات الجمهورية، مؤكدا أن الهيئة تسعى نحو تنفيذ العديد من الأنشطة والحملات التوعوية ومنها "أسرتك ثروتك" فى ضوء الاستراتيجية الوطنية للسكان والتنمية، وحملة "مستقبل ولادنا فى منتج بلدنا" لدعم الصناعات الوطنية فضلا عن "صوتك مستقبلك -انزل شارك" لرفع الوعى بأهمية المشاركة السياسية وغيرها من الحملات الخاصة بالبيئة والمياه ومحاور الاستثمار فى الطاقات البشرية وتدعيم دور المرأة، وذلك وفق فلسفة متكاملة بمراكز النيل للإعلام من خلال تنظيم الدورات التثقيفية والحلقات النقاشية واللقاءات الحوارية والمؤتمرات الجماهيرية بمختلف المدن والقرى والنجوع بالإضافة إلى الدورات التدريبية وغيرها من كافة أشكال الإتصال.
كما أشاد نائب رئيس الهيئة العامة للاستعلامات بالجهود التنموية المبذولة لمحافظ المنوفية على أرض المحافظة والدور الدعم الذى تقدمه المحافظة لمراكز الإعلام لتقديم كافة خدماتها المجتمعية فيما يخص حملات التوعوية والتثقيف بحثا عن الحلول ومواجهة التحديات حول كافة قضايا المجتمع، وفى نهاية اللقاء تم تبادل الدروع التذكارية.
