مصر في رباط إلى يوم الدين.. كيف نجحت الدولة في منع فتنة الشر بالملف القبطي؟


قال الدكتور بشير عبد الفتاح الكاتب والباحث السياسي، إن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي، إلى الكاتدرائية ومشاركة الأخوة المسيحيين، يحسب للقيادة السياسية بأنها تعاملت مع العديد من الملفات باحترافية، مبينا أنها تعاملت مع الملف القبطى بمنتهى الحكمة والذكاء وباتت مشكلاته من الماضي.
وأضاف عبد الفتاح، خلال لقائه ببرنامج صباح البلد، أن القيادة السياسية رسخت هذه العادة لدى الأخوة المسيحيين منذ أن تولى الرئيس السيسي الحكم في البلاد، لافتا إلى أنه لم يعد أن هناك مشكلات خاصة بالملف القبطي أو ما يتعلق بالكنائس.
وأشار إلى أن زيارة الرئيس للكنيسة ومشاركة الأقباط في احتفالات أعيادهم أمر غير مسبوق، ويعود إلى انتهاج سياسات حكيمة نجحت باقتدار في هذا الملف، موضحا أن كل المشكلات التي تتعلق بقضايا المسيحيين في مصر انتهت بعد أن كان الخارج يستغل هذا وبات في طي النسيان.
وأوضح أن الرئيس السيسي يلقى ترحابا كبيرا من الأخوة الأقباط خلال الزيارة، مبينا أن الرئيس السيسي نجح في التغلب على كل صعاب الملف القبطي والتصدي لكل المحاولات التي كانت تسعى لبث الفتنة من خلال العلاقة بين المسيحيين والمسملين في مصر.