حماس تدعو منظمة الصحة العالمية للتحرك الفوري لإدخال المساعدات لغزة

أعلن عضو المكتب السياسي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، أسامة حمدان، مساء اليوم الاثنين، أنه "لم تعد هناك أي منطقة آمنة في قطاع غزة، رغم ادعاءات الاحتلال والإدارة الأمريكية".

وأضاف حمدان خلال مؤتمر صحفي عقدته في بيروت، أن "العدو يواصل عدوانه في جنوب قطاع غزة، وارتكاب المجازر في خانيونس".

وكشف حمدان أن "الاحتلال فشل في تحقيق أي هدف من أهداف حربه العدوانية على قطاع غزة".

حمدان يؤكد أن المقاومة لم ترفع راية بيضاء

وأبرز حمدان أن "أهل القطاع لن يرحلوا عن أرضهم"، مستدركا أن "المقاومة لم ترفع راية بيضاء، ولم يستطع في ذات الوقت الاحتلال تحرير أي أسير له في غزة بعد 108 أيام من العدوان".

وتابع أن "عملية طوفان الأقصى كانت خطوة ضرورية، واستجابة طبيعية لمواجهة ما يحاك من مؤامرات لتصفية القضية الفلسطينية".

حمدان يبرز مظاهر الفشل بين صانعي الإبادة الجماعية

وأكمل حمدان، أن "من أبرز مظاهر الفشل؛ الخلافات والاشتباكات بين صانعي الإبادة الجماعية".

وأكد حمدان أن "هدف وثيقة هذه روايتنا.. لماذا طوفان الأقصى؟، "وضع شعبنا وأمتنا وأحرار العالم في صورة حقيقة ما جرى".

فيما تابع حمدان، أن "أكثر من نصف مليون شخص من سكان قطاع غزة، يواجهون خطر الموت جوعا".

حمدان يؤكد أن غزة لم يصلها مساعدات إنسانية

وبين حمدان أن "عدم وصول المساعدات الإنسانية إلى أهل غزة، ولا سيما الطحين، اضطرهم إلى طحن علف الحيوانات لاستخدامه بديلا للطحين".

وشدد حمدان، لمنظمة الصحة العالمية، أن "التحرك الفوري وإعلان غزة منطقة مجاعة".

كما حمّل عضو المكتب السياسي في حركة "حماس"، حكومة الاحتلال الإسرائيلي وإدارة بايدن، "المسؤولية عن المجازر التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني".

حمدان يدعو منظمة التعاون الإسلامي للتدخل الفوري لفتح المعابر لغزة

ووجه دعوى منظمة التعاون الإسلامي وجامعة الدول العربية، إلى "التدخل الفوري لفتح المعابر وإدخال المساعدات لقطاع غزة".

وبين حمدان: "هناك خداع أمريكي، ورسالتنا واضحة لبايدن أنه يشارك في جريمة إبادة جماعية ضد أبناء شعبنا".

ونهى حمدان كلمته أن : "تابعنا خلال الأيام الماضية المواقف التي عبر عنها مجرم الحرب نتنياهو، وتأكيده أن الكيان الصهيوني سيحكم قبضته على كامل الأراضي بين البحر والنهر، ورفضه إقامة الدولة الفلسطينية في تأكيد للسياسة الصهيونية الفاشية، القائمة على إنكار وجود شعبنا الفلسطيني وحقوقه الوطنية المشروعة".

ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، عدوانه على قطاع غزة، منذ أكتوبر الماضي حتى الآن، بمساعدة الولايات المتحدة وعدد من دول أوروبا.

ويستمر جيش الاحتلال الإسرائيلي، في قصفه لمحيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.