ضاحي خلفان: اتفاقية أوسلو عطلت القضية الفلسطينية.. وياسر عرفات أول من طبّع العلاقات مع إسرائيل


قال نائب رئيس شرطة دبي ضاحي خلفان، اليوم الجمعة، إن الرئيس الفلسطيني الراحل هو من قام بتطبيع العلاقات مع إسرائيل، مُهاجمًا في الوقت ذاته السلطة الفلسطينية، على قبولها بهذا المسمة الذي يعني في علم السياسي بالحكم الذاتي.
وكتب في منشور له عبر منصة "إكس": "الفلسطينيون يلومون من سموهم المطبعين مع إسرائيل...الناس ما طبعت إلا بعد ما طبع ياسر عرفات الله يرحمه... لكن عيون البعض فيها حول".
وأضاف: "السلطة في علم السياسة تعني (الحكم الذاتي) .. مثل السلطة الفلسطينية وبروتوكولات حكماء صهيون تقول إذا أردت أن تقضي على شعب امنحه الحكم الذاتي".
وتابع منتقدًا السلطة الفلسطينية: "كيف قبل القادة الفلسطينين بهذا المسمى ولم يشترطوا الاعتراف بدولتهم وإلا فلا".
وواصل: "عندما ذهب عرفات رحمه الله إلى أوسلو للتفاوض مع اليهود كتبت مقالا في الصفحة الأخيرة لمجلة الأمن وقلت لياسر عرفات أن التفاوض عند اليهود هو فن تسويف ومماطلة للوصول بالخصم إلى لحظة الاستسلام...وبالتالي ستكون قضيتك في نصف الطريق فلن تستطيع الرجوع الى الخلف ولا السير إلى الأمام".
وتُعد اتفاقية أو معاهدة أوسلو المعروفة رسمياً باسم إعلان المبادئ حول ترتيبات الحكم الذاتي الانتقالي مجرد اتفاق سلام وقعته إسرائيل ومنظمة التحرير الفلسطينية في مدينة واشنطن الأمريكية في 13 سبتمبر 1993، بحضور الرئيس الأمريكي السابق بيل كلينتون وياسر عرفات نظيره الفلسطيني، حيث نصت على إقامة سلطة حكم ذاتي انتقالي فلسطينية (أصبحت تعرف فيما بعد بالسلطة الوطنية الفلسطينية)، ومجلس تشريعي منتخب للشعب الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة، لفترة انتقالية لا تتجاوز الخمس سنوات، للوصول إلى تسوية دائمة بناء على قراري الأمم المتحدة 242 و338.