«لتسكنوا إليها».. أخلاق دينية تعمِّر بيوت المسلمين
في ظل انتشار المشاكل الزوجية، وارتفاع معدَّلات الطلاق؛ يكون الأطفال هم الضحية الأكثر خسارة في معركة ليسوا طرفًا فيها؛ وإذا عدنا إلى السبب نجد أن عدم التزام كلًا من الزوج، والزوجة بالأخلاق الإسلامية هو السبب الرئيس لدمار البيوت.
وعلى ما تقدَّم؛ نطرح في سطور معدودة بعض النصائح والأخلاق الإسلامية التي متى اقتدى بها الزوج، والزوجة فإنها ستُقلِّل المشكلات، وتحول دون تصعيدها.
الشفقة والرحمة والتعاون سمات خير البيوت
اعلم عزيزي القارئ أن خير البيوت البيت الذي يمتلئ بأنوار هدي سيد المرسلين ﷺ، البيت الذي يحوي الشفقة والرحمة والتعاون؛ فرسول الله ﷺ كان يخيط ثوبه، ويصلح نعله بيده.
وكان رسول الله ﷺ يتلطَّف في التوجيه فإذا رأى بعض الناس يًسيئ لا يواجهه بالإساءة؛ بل يقول: «ما بال أقوام يفعلون كذا وكذا».
احذر من تصعيد المشكلات بين الزوجين فالعقوبة شديدة
ولمن يتدخل في مشكلات الزوجين قاصدًا تصعيدها؛ اعلم أن العقوبة من الله عظيمة، فتكلم بخير تثاب عليه، أو تصلح به أو اصمت؛ فرسول الله ﷺقال: «ليس منَّا من خبب امرأة على زوجها» -رواه أبو داود- وخبَّب يعني أفسد أخلاقها على زوجها.



















