وزير خارجية الاحتلال يستدعي سفير إسرائيل بالأمم المتحدة

أفادت صحيفة إسرائيل اليوم العبرية، مساء اليوم الثلاثاء، في بيان لها، "أن وزير الخارجية، يسرائيل كاتس، استدعى سفير تل أبيب لدى الأمم المتحدة، جلعاد أردان، جاء ذلك دون التشاور مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.

وفي وقت سابق، نشر كاتس عبر مواقع التواصل الاجتماعي، إكس، أن استدعاء أردان من أجل التشاور "بعد محاولة إسكات التقرير الخطير للأمم المتحدة، عن مزاعم الاحتلال حول عمليات اغتصاب لمقاومين يوم 7 أكتوبر".

وبينت الصحيفة، أن " استدعاء سفير إسرائيلي من مقر الأمم المتحدة في نيويورك ليس بالأمر الهيّن".

وأكملت: "في الواقع، لا توجد سابقة لاستدعاء سفير يعمل في الأمم المتحدة، حتى في المواقف الأكثر صعوبة، مثل قرار الأمم المتحدة لعام 1975 الذي ينص على أن الصهيونية عنصرية".

وتابعت الصحيفة: "مع ذلك، لم يتم إطلاع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على القرار المتعلق بإردان".

وكتب كاتس على إكس: "بوصفي وزيرا للخارجية، قمت بتحديد سياسة ونطاق قيم وزارة الخارجية، ولذلك أوعزت باتخاذ الخطوة غير المسبوقة والاستثنائية على الفور باستدعاء سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة للتشاور، وهو حالياً على متن الطائرة في طريقه إلى إسرائيل".

ونوه: "يأتي هذا احتجاجا على إرسال الأمين العام للأمم المتحدة (أنطونيو غوتيريش) رسالة نصية للتقرير الخطير الذي كلّف به بنفسه بشأن مزاعم حماس الجنسية، محاولاً استبعاد حماس من المسؤولية، وعدم المبادرة بعقد اجتماع فوري لمجلس الأمن الدولي لمناقشة التقرير".

واتهم كاتس، غوتيريش بأنه "أوصل الأمم المتحدة إلى أدنى مستوى عندما تجاهل الجرائم الفظيعة ضد الإنسانية التي ترتكب ضد اليهود والإسرائيليين، وشارك باستمرار في محاولات تشويه سمعة إسرائيل والإضرار بحقها في الدفاع عن النفس".