ابنة مريم فخر الدين تروي حكاية كراهية والدتها لعبد الحليم حافظ
أجريت المقابلة مع إيمان ذو الفقار، ابنة الفنانة الراحلة مريم فخر الدين، كشفت إيمان عن الصعوبات التي واجهتها والدتها في محاولتها توفير التوازن بين حياتها الفنية وتربية ابنتها في طفولتها، وأشارت إلى أن والدتها كانت تعمل فيلمين في نفس الوقت، مما جعلها تعاني في التفرغ لابنتها.
وتحدثت إيمان عن الحاجة التي اضطرت والدتها للتكيف معها، حيث كانت تعتمد على مربيات أجنبيات في بداية الأمر، مثل مربيات من روسيا وفرنسا وإيطاليا، ولكن عندما غادرت هذه المربيات مصر، اضطرت والدتها للاعتماد على مربيات مصريات.
وذكرت إيمان قصة مؤلمة عندما كانت في سن الرابعة، حيث كانت تعاني من حمى روماتيزمية ووالدتها كانت غائبة، وفي تلك اللحظة، اضطرت إيمان للتعامل مع المرض وحدها، حيث كانت تقيء وتشعر بالألم، وعندما عادت والدتها ووجدت الوضع، فقد غضبت وضربت المربية بالأقلام بغضب شديد.
وأشارت إيمان إلى أن حل المشكلة كان في دخولها مدرسة داخلية، حيث تم تأمين رعاية مناسبة لها في ظل ظروف والدتها الصعبة.
وتحدثت إيمان أيضًا عن التنمر الذي تعرضت له في المدرسة الداخلية بسبب والدتها، حيث كانت هناك فتاة أكبر منها تسخر من والدتها وتستهزئ بها بسبب علاقتها بالفنان الراحل عبد الحليم حافظ، وعلى الرغم من أن إيمان كانت تدرك أن القبلات التي يتلقاها والدتها منه كانت مجرد جزء من العمل الفني، إلا أنها كانت تشعر بالإهانة والظلم.
وفيما يتعلق بصفات والدتها، أوضحت إيمان أنها كانت امرأة قوية رغم ملامحها الملائكية، وكانت والدتها تعيش مقابل حديقة الحيوان وكانت تحب الطيور، حيث كانت تطعمل لها الذرة لتطعمها، وأكدت إيمان أن والدتها استمرت في هذه العادة طوال حياتها.
يُذكر أن مريم فخر الدين كانت متزوجة من الممثل والمخرج محمود ذو الفقار، وانفصلت عنه بعد ثمانية أعوام من الزواج، وبعد انفصالها، أنجبت ابنتها إيمان ذو الفقار.
