مصر وكوريا يناقشان سبل تعزيز التعاون في مجال الصناعة التحويلية

استضافت سفارة جمهورية كوريا في مصر، بالتعاون مع الوكالة الكورية لترويج التجارة والاستثمار (KOTRA)، "مؤتمر شراكة الأعمال الصناعية بين كوريا ومصر لعام 2024".

يهدف المؤتمر إلى تعزيز ودعم التعاون في قطاع التصنيع بين كوريا ومصر. قدم ممثلون عن أربع هيئات حكومية مصرية - الهيئة العامة للاستثمار (GAFI)، والمنطقة الاقتصادية لقناة السويس (SCzone)، والهيئة القومية للإنتاج الحربي (NOMP)، والهيئة العامة للتنمية الصناعية (IDA) - عروضًا تقديمية حول بيئة الاستثمار الصناعي في مصر وحوافزها.

بالإضافة إلى ذلك، حضر هذا الحدث مسؤولون من وزارة التعاون الدولي (MOIC)، ووزارة التنمية المحلية (MOLD)، والخدمة التجارية المصرية (ECS)، ومركز تحديث الصناعة (IMC).

كما شاركت 25 شركة كورية متخصصة في الإلكترونيات وعربات السكك الحديدية والآلات والمعدات الكهربائية والأجهزة الطبية في المؤتمر سواء بالحضور أو عبر الإنترنت لاستكشاف فرص التعاون مع مصر في قطاع التصنيع.

وذكر السفير الكوري كيم يونج هيون، في تصريحاته، إن التعاون بين كوريا ومصر في قطاع التصنيع مفيد للجانبين لأن كوريا تتمتع بقدرة تنافسية عالمية في التصنيع، كما أن مصر تنفذ استراتيجيتها الصناعية بطموح لتصبح مركزًا للتصنيع في المنطقة.

وذكر أن السفارة الكورية، بالشراكة مع KOTRA، ستواصل تنظيم فعاليات تجارية مثل ما حدث اليوم وتسهيل الوفود التجارية بين شركات البلدين لتوسيع التعاون الاقتصادي.

وأشار السفير كيم أيضًا إلى أنه يتم حاليًا إجراء دراسة جدوى لاتفاقية الشراكة الاقتصادية بين كوريا ومصر، وستوفر اتفاقية الشراكة الاقتصادية إطارًا مؤسسيًا مهمًا لتعزيز التجارة الثنائية مع جلب المزيد من استثمارات الشركات الكورية إلى مصر.

بالإضافة إلى ذلك، أشار السفير كيم إلى أن كوريا ستستضيف القمة الكورية الإفريقية الافتتاحية خلال يومي 4 و5 يونيو في كوريا، مما يسلط الضوء على دور مصر كمشارك رئيسي كدولة رائدة في أفريقيا. وذكر أن القمة ستشكل علامة فارقة لمسار كوريا وأفريقيا لتشكيل مستقبل من الرخاء المشترك المستدام كشركاء حقيقيين وتمثل فرصة لتوسيع التعاون، لا سيما في القطاع الاقتصادي.