لحظة هدم سينما فاتن حمامة.. اختبأ فيها السادات وصدر لها قرار من مبارك (فيديو)


سجلت عدسة بوابة "مصر 2030"، لحظات هدم سينما فاتن حمامة، الموجودة في منيل الروضة على كورنيش النيل، اليوم الثلاثاء الموافق 25 يناير 2022.
وكان قرار هدم سينما فاتن حمامة الصادر في 2018، أثار حالة من الجدل والحزن لدى الكثير من المصريين، وخاصة قاطني منطقة روضة المنيل، وصل الأمر للاعتراض على القرار، معتبرين أن السينما مكان أثري لا يجب هدمه وإنشاء برج سكني بدلا منه.
اقرأ أيضًا.. «مصر 2030» تكرم الإذاعي القدير رضا عبد السلام رئيس إذاعة القرآن الكريم
ولمن لا يعرف؛ سينما فاتن حمامة لم تسم بهذا الاسم من البداية، حيث سميت وقت بنائها "ربع لبة"، ثم تحول الاسم لـ"ميراندا"، وقيل أن الفنان الراحل حسين رياض، كان مالك لها، بحسب تصريحات بعض من أهالي المنطقة.
وحضر فيها الرئيس الراحل محمد أنور السادات، ليلة اندلاع ثورة يوليو 52، ليختفي عن أنظار المراقبة، وهو ما ظهر في فيلم "أيام السادات" للمخرج محمد خان، والفنان أحمد زكي، عندما ذهب إليها السادات برفقة زوجته جيهان، ليثبت أنه كان هناك ليلة الثورة فلا يلفت الأنظار إليه.
اقرأ أيضًا.. «بوابة مصر 2030» تكرم الإذاعي القدير محمد عبد العزيز رئيس إذاعة القاهرة الكبرى
تم تجديد سينما فاتن حمامة، بإشراف من وزارة الثقافة، عام 1984، وتم افتتاحها من جديد وأطلق عليها اسم "فاتن حمامة"، وذلك بقرار من الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، وأصبحت السينما تابعة لوزارة الثقافة المصرية.
افتتحت السينما بعد التجديد في حضور سيدة الشاشة العربية فاتن حمامة، ومجموعة كبير من الشخصيات العامة ونجوم السينما المصرية، وذلك مساء 29 ديسمبر 1984 لتكون بذلك أول دار عرض سينمائي قطاع عام من الدرجة الأولى يتم إطلاق اسم أحد نجوم السينما المصرية عليها، ولكن أغلقت السينما في يناير 2015 وعُرضت للبيع.
يعود تصميم سينما فاتن حمامة، إلى المعماري المهندس محمد عبدالعزيز فهمي، وتصميم إنشائي للمهندس طاهر عبداللطيف، كان اسمها الأصلي "ربع لبة" ثم تحولت إلى "ميراندا"، وكان أول فيلم يعرض بها "عندما يبكي الرجال" بطولة فريد شوقي ونور الشريف وفاروق الفيشاوي ومديحة كامل.