ريال مدريد يضع حراسة المرمى على رأس أولوياته الصيفية
يواصل نادي ريال مدريد تحركاته استعدادًا لسوق الانتقالات الصيفية المقبلة، واضعًا مركز حراسة المرمى على رأس أولوياته في ظل الحاجة لتأمين هذا المركز الحساس، رغم عودة البلجيكي تيبو كورتوا إلى مستواه المعهود بعد التعافي من إصابته الطويلة.
ورغم الثقة الكبيرة في كورتوا، إلا أن إدارة "الميرينجي" تدرك أهمية تعزيز مركز الحراسة بخيارات إضافية تضمن الاستقرار، خاصة مع الغموض الذي يحيط بمستقبل الحارس الأوكراني أندري لونين، الذي تألق خلال غياب كورتوا لكنه لم يتلقَ أي ضمانات بشأن مشاركته بشكل أساسي عقب عودة الحارس البلجيكي.
وكشفت تقارير صحفية إنجليزية أن النادي الملكي يراقب الثنائي بارت فيربروجن، حارس مرمى برايتون، وديفيد رايا، حارس أرسنال المعار من برينتفورد، كخيارات محتملة لتعزيز هذا المركز خلال الميركاتو المقبل.
ويُعد فيربروجن، صاحب الـ22 عامًا، من أبرز الحراس الشباب في الدوري الإنجليزي، وقد لفت الأنظار هذا الموسم بأدائه المميز ورد فعله السريع، ما يجعله خيارًا استثماريًا على المدى البعيد.
أما ديفيد رايا، فيُعد خيارًا أكثر خبرة ونضجًا، وقدّم مستويات قوية رفقة أرسنال هذا الموسم، مما يجعله مرشحًا مثاليًا للعب دور الحارس الثاني في حالة بقاء كورتوا أساسيًا، أو حتى للمنافسة المباشرة على المركز.
وفي المقابل، لا يستبعد أن يفكر لونين في الرحيل حال عدم حصوله على فرص كافية، خاصة مع وجود عروض محتملة قد تضمن له المشاركة بانتظام، وهو ما يدفع ريال مدريد للاستعداد لأي سيناريو.
ولا تقتصر تحركات "المرينجي" على مركز الحراسة فقط، إذ أشارت تقارير أخرى إلى اهتمام النادي بالتعاقد مع لاعبين في مراكز أخرى، خاصة الدفاع، حيث يبرز اسم ترينت ألكسندر أرنولد، ظهير ليفربول، كأحد الأهداف المحتملة، خصوصًا مع اقتراب نهاية عقده واقتراب رحيله بشكل مجاني.
ويسير ريال مدريد وفق خطة دقيقة تهدف إلى تجديد دماء الفريق، مع الحفاظ على التوازن المالي والاستعداد لأي متغيرات قد تطرأ على السوق، بما يضمن استمرار التنافسية على جميع البطولات.
