المجلس الوطني الفلسطيني: قصف مدرسة في جباليا جريمة حرب جديدة تفضح مشروع التهجير الإسرائيلي


أكد المجلس الوطني الفلسطيني أن المجزرة التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي بقصف مدرسة فاطمة بنت أسد في جباليا شمال قطاع غزة، والتي كانت تأوي مئات العائلات النازحة، تُعد جريمة حرب بشعة تضاف إلى سجل الاحتلال الحافل بالقتل والمجازر.
وفي بيان نقله اليوم الاثنين وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، شدد المجلس على أن إسرائيل تواصل ارتكاب جرائم الإبادة الجماعية والتطهير العرقي ضد الفلسطينيين في غزة، ضاربة بعرض الحائط القانون الدولي ومواثيق حقوق الإنسان، وماضية في عدوانها بثقة نابعة من صمت دولي وصفه بـ"المعيب والمتواطئ".
وأشار البيان إلى أن هذا النهج الوحشي يعكس طبيعة المشروع الإسرائيلي الساعي إلى تفريغ قطاع غزة من سكانه وفرض وقائع جديدة بالقوة، في محاولة لفرض التهجير القسري، واستكمال فصول النكبة التي بدأت عام 1948، وتتجدد اليوم في غزة بشكل أكثر دموية ووحشية.