حركة فتح: تغيّر ملحوظ في الموقف الأوروبي يدعم القضية الفلسطينية


أكد الدكتور ماهر النمورة، المتحدث باسم حركة "فتح"، أن هناك تحولًا إيجابيًا واضحًا في مواقف العديد من دول الاتحاد الأوروبي تجاه القضية الفلسطينية، مشيرًا إلى أن هذا التغيير تأثر بـ الزخم الشعبي الكبير والمظاهرات المليونية التي اجتاحت عواصم أوروبا مؤخرًا، ما ساهم في تعديل مواقف الحكومات الغربية لتصبح أكثر صراحة وانتقادًا للاحتلال الإسرائيلي.
وخلال مداخلة تلفزيونية عبر برنامج "ثم ماذا حدث" على قناة "القاهرة الإخبارية"، لفت إلى أن الزيارة الأخيرة للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى القاهرة ومشاركته في القمة الثلاثية مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، شكلت نقطة تحول مهمة ساهمت في تعميق القناعة الأوروبية بأهمية طرح المبادرة العربية للسلام على الساحة الدولية، باعتبارها مسارًا جادًا لإنهاء الصراع.
وأوضح أن المشكلة الرئيسية لا تتعلق بغياب الدعم العربي، وإنما في الدعم غير المشروط الذي تتلقاه إسرائيل من الولايات المتحدة، سواء على المستوى السياسي أو العسكري أو الاقتصادي، وهو ما يمنحها الجرأة على رفض المبادرات الدولية وتحدي الإرادة العالمية.
وشدد على أهمية استثمار ما تبقى من أوراق الضغط، قائلا: حتى لو كان الدعم الأمريكي يمثل 70% من قوة الاحتلال، فإن الـ 30% الباقية والمتمثلة في مواقف الدول العربية والدول الأوروبية يجب أن نحسن توظيفها وتفعيلها بذكاء وحكمة".