فيلم ”أسد” لمحمد رمضان يقترب من خط النهاية: إنتاج ضخم وقصة ملحمية في حقبة تاريخية حساسة
انتهى صُنّاع فيلم "أسد" للنجم محمد رمضان من تصوير حوالي 90% من مشاهد العمل، وذلك بعد 56 يومًا من التصوير المتواصل. وتتبقى بعض المشاهد القليلة التي سيتم تصويرها بعد إجازة عيد الأضحى، ليبدأ بعدها المخرج محمد دياب مرحلة ما بعد الإنتاج، التي تشمل المونتاج والمكساج ووضع الموسيقى التصويرية والتجهيز للعرض في دور السينما محليًا وعربيًا ودوليًا.
المنتج موسى أبو طالب كشف أن "أسد" يُعد من أضخم الأفلام إنتاجيًا، إذ يعود بالمشاهد إلى فترة تمتد من عام 1800 وما بعدها، وهي مرحلة زمنية مليئة بالتفاصيل الدقيقة من حيث الملابس والديكورات والإكسسوارات. وأوضح أن العمل استلزم تحضيرات طويلة بدأت منذ أكثر من عام، تعاون خلالها مع المخرج محمد دياب ومصمم الديكور أحمد فايز في تنفيذ ديكورات تعكس تلك الحقبة، وذلك في 15 موقع تصوير تنوعت بين القاهرة وعدد من المحافظات.
وأشار أبو طالب إلى أن بعض الديكورات مثل موقع التصوير بمدينة الإنتاج الإعلامي تطلبت نحو 3 أشهر من التجهيز، بينما استغرقت مصممة الأزياء ريم العدل وفريقها قرابة 6 أشهر لإعداد ملابس لـ2000 شخصية تظهر في الفيلم، بما في ذلك الممثلين والكومبارس.
كما يضم الفيلم العديد من مشاهد الحركة التي تم تنفيذها تحت إشراف مصمم المعارك العالمي Kaloyan Vodenicharov، والذي قام بتدريب فريق العمل على تنفيذ مشاهد الأكشن، نظرًا لوجود أكثر من 70 ممثلًا في العمل، بينهم 12 بطلًا رئيسيًا وضيوف شرف من مصر وفلسطين ولبنان والسودان.
وعن موعد عرض الفيلم، قال المنتج: "حتى الآن لا يمكن تحديد توقيت نهائي للعرض. الأولوية حاليًا لإتمام جميع مراحل الإنتاج بأعلى جودة ممكنة، لضمان تقديم تجربة سينمائية متكاملة ومختلفة".
قصة الفيلم تدور في إطار رومانسي اجتماعي مشوّق، وتتناول قضية التمييز العنصري وتأثيره على العلاقات الإنسانية، من خلال حبكة تدور في فترة كان يعاني فيها المجتمع من الظلم والتفرقة، ما يضفي على القصة طابعًا إنسانيًا ومؤثرًا.
الفيلم من إخراج محمد دياب، وتأليف شيرين دياب ومحمد دياب وخالد دياب، وتصوير أحمد بشاري، ومونتاج أحمد حافظ، وتصميم ديكور أحمد فايز، وتصميم أزياء ريم العدل، والموسيقى التصويرية من توقيع هشام نزيه. ويشارك في البطولة إلى جانب محمد رمضان كل من رزان جمال، علي قاسم، ماجد الكدواني، إسلام مبارك، أحمد داش، وكامل الباشا.
