حميد الشاعري: أعود إلى ”روتانا” بخطة موسيقية متجددة تستهدف جيل الشباب


كشف النجم حميد الشاعري عن ملامح خطته الفنية القادمة بعد عودته إلى التعاون مع "مجموعة روتانا للموسيقى"، مؤكداً أن علاقته مع الشركة ليست مجرد شراكة فنية بل صداقة طويلة تمتد لأكثر من 25 عاماً. وقال الشاعري خلال توقيع عقده الجديد: "روتانا هي بيتي الأول... أعود اليوم بدعم من الصديق والأخ العزيز سالم الهندي، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي للمجموعة، ومع كل الزملاء في الشركة الذين يجمعني بهم ود قديم".
ويُعد حميد الشاعري من أبرز الأسماء التي أحدثت نقلة نوعية في الموسيقى العربية، حيث ترك بصمة واضحة بأسلوبه الخاص في الألحان والتوزيع، مؤثراً في مسار الأغنية المعاصرة. مع هذه العودة، يضع الشاعري نصب عينيه سؤالاً محورياً: كيف سيُخاطب جمهور اليوم؟ ويجيب: "سأحافظ على هويتي الفنية التي عرفني بها الجمهور، مع تطعيمها بعناصر جديدة تناسب الأذواق الحديثة. هدفي أن أتواصل مع الجيل الجديد الذي وُلد بعد بداياتي بحوالي 20 سنة، لأخلق حالة من التجدد فيما سأقدمه عبر روتانا في المرحلة المقبلة".
وحول رؤيته للمرحلة الجديدة مع "روتانا"، أوضح الشاعري: "أطمح أن نستعيد معاً بريقنا السابق لكن بنكهة معاصرة. تحدثت مع الصديق أسامة رشدي داخل المجموعة، ووضعنا خطة عمل تمتد لعامين، سنطرح خلالها أغنيات متنوعة تتماشى مع الذوق الفني الحالي، خاصة مع ظهور جيل جديد من الشعراء والملحنين والموزعين الشباب، وأتمنى أن تلقى الأعمال القادمة صدى إيجابياً لدى هذا الجيل".
أما أولى ثمار هذا التعاون فستكون أغنية "ده بجد"، التي يصفها الشاعري بأنها: "مزيج من روح الثمانينات مع لمسات عصرية... هدية صيفية لكل عاشق يهديها إلى من يحب".
وفي رسالة أخيرة إلى جمهوره، قال حميد الشاعري: "أرجو أن تنال أغنية ده بجد، وكل ما سأقدمه لاحقاً مع روتانا، إعجاب الجمهور، سواء القديم أو الجديد. الموسيقى هي عالمي الحقيقي... هي الشيء الوحيد الذي أفهمه وأتنفسه".