كلية الهندسة بجامعة قناة السويس تنظّم الملتقى التوظيفي السنوي 2025 لربط الطلاب بسوق العمل
في إطار تنفيذ رؤية جامعة قناة السويس لربط خريجيها باحتياجات سوق العمل وتعزيز مهاراتهم المهنية، تنظم كلية الهندسة الملتقى التوظيفي السنوي 2025، والذي يُعد إحدى الفعاليات الأساسية التي تهدف الجامعة من خلالها إلى تمكين طلابها من بناء مستقبلهم المهني من خلال التواصل المباشر مع المؤسسات الصناعية والهندسية الرائدة.
يُقام الملتقى تحت رعاية الدكتور ناصر مندور، رئيس جامعة قناة السويس، والدكتورة دينا أبو المعاطي، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور محمد سعد زغلول، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث والمشرف على كلية الهندسة، وبإشراف تنفيذي من الدكتورة عبير الشهاوي، وكيل كلية الهندسة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
تُعقد فعاليات الملتقى على مدار يومي 7 و8 يوليو 2025 لأقسام الهندسة المدنية، والهندسة الكهربائية، والهندسة الميكانيكية، فيما خُصص يوم 13 يوليو لقسم العمارة والتخطيط العمراني، بمشاركة نخبة من كبرى الشركات والمؤسسات العاملة في مجالات الصناعة، والإنشاءات، والطاقة، والتكنولوجيا.
ويشهد الملتقى مشاركة واسعة من الشركات، من بينها شركة السويس للشحن والتفريغ، الشركة المصرية لتشغيل المعادن، شركة أريسكو، شركة نورد، شركة Jade، شركة جيترا إليكتريك، شركة نوفا، ومصنع الزوايا بمدينة العاشر من رمضان، حيث تقدم هذه المؤسسات فرصًا للتوظيف والتدريب، بما يتيح للطلاب والخريجين التفاعل مع متطلبات بيئة العمل الحقيقية.
ويشتمل برنامج الملتقى على عدد من الفعاليات المتنوعة تبدأ في التاسعة صباحًا باستقبال الضيوف وتناول القهوة، يليها توزيع المشاركين على اللجان المتخصصة، ثم جلسات مناقشة ولقاءات تفاعلية بين الطلاب وممثلي الشركات، ويُختتم اليوم بلقاء عام بحضور عميد الكلية، لتأكيد التزام الكلية بتأهيل طلابها ميدانيًّا إلى جانب تأهيلهم علميًّا.
الملتقى يأتي في سياق خطة شاملة للربط بين الكلية وسوق العمل، ليس فقط على مستوى التوظيف، وإنما من خلال بناء شراكات استراتيجية تفتح المجال لتوفير فرص تدريبية، وتنفيذ مشروعات تطبيقية مشتركة، تعزز المهارات العملية للطلاب وتواكب التطورات المتسارعة في القطاعات الصناعية.
ويأتي تنظيم هذا الحدث تأكيدًا على حرص جامعة قناة السويس على دعم خريجيها وتمكينهم من المنافسة في سوق العمل محليًّا ودوليًّا، من خلال توفير بيئة تعليمية ومهنية متكاملة، تُمثل فيها كلية الهندسة نموذجًا رائدًا للتكامل بين الأكاديمية والمجتمع الصناعي.
وتتوجه كلية الهندسة بدعوتها لجميع الخريجين والطلاب للمشاركة الفعالة في هذا الحدث المهني الهام، الذي يجسد حرص الجامعة على تقديم نموذج متميز من التعليم المرتبط بالتنمية وسوق العمل، ويعزز من مكانتها كأحد الصروح التعليمية الرائدة على الساحة المصرية.
