22 دبلوماسيا في كفر مالك بالضفة الغربية.. العالم يشهد على إرهاب المستوطنين

قالت ولاء السلامين، مراسلة "القاهرة الإخبارية" من رام الله، إن الاعتداءات تشمل حرق المنازل والأراضي الزراعية، بالإضافة إلى توسع مستمر للمستوطنات في المنطقة، ما أدى إلى نزوح مزارعين وفقدانهم لمصادر رزقهم، كما أشارت إلى نبع عين سامية الأثري، الذي يسعى الاحتلال للسيطرة عليه، ما يهدد الموارد المائية الأساسية للسكان الفلسطينيين.

وأوضحت السلامين خلال رسالة على الهواء، أن القرية تقع ضمن مناطق جيم حسب اتفاق أوسلو، والتي تشكل ثلثي مساحة الضفة الغربية، حيث يخطط الاحتلال لفرض سيادته الكاملة بحلول عام 2025، مشيرة إلى أن هذا التوسع الاستيطاني المصحوب بفرض بوابات حديدية وحصار على القرى المجاورة، يفاقم من معاناة السكان ويدفع نحو تهجيرهم القسري من أراضيهم.

وتابعت أن هناك زيارة مرتقبة لوفد دبلوماسي يضم 22 شخصية أوروبية وعربية، لمعاينة حجم الأضرار والاعتداءات، وسط مخاوف من تحشيد قوات الاحتلال لمنع الوفد من أداء مهمته، كما حصل سابقا في مخيم جنين، وتأتي هذه الزيارة في إطار محاولات الضغط على الاحتلال للالتزام بالمسؤوليات الدولية وحماية المدنيين الفلسطينيين.