برنامج الأغذية العالمي: مستعدون لزيادة المساعدات الإنسانية إلى غزة بمجرد وقف إطلاق النار


أعلن برنامج الأغذية العالمي عن سعيه لإدخال 2000 طن متري من المساعدات الغذائية يوميًا إلى قطاع غزة، بالتنسيق مع السلطات الإسرائيلية، وذلك بهدف تلبية الاحتياجات المتزايدة للسكان في ظل الأزمة الإنسانية المتفاقمة.
وأوضح البرنامج في بيان نُشر على موقعه الرسمي، اليوم السبت، أنه مستعد لتوسيع نطاق مساعداته فور دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، مشيرًا إلى امتلاكه فرقًا ميدانية مدربة وأنظمة استجابة جاهزة لتقديم الدعم على نطاق واسع.
وأضاف البيان أن البرنامج لديه حاليًا أكثر من 140 ألف طن متري من المواد الغذائية إما داخل المنطقة أو في طريقها إليها، وهي كمية تكفي لإطعام سكان غزة البالغ عددهم نحو 2.1 مليون نسمة لمدة شهرين.
وأعرب البرنامج عن قلقه من استمرار خطر المجاعة في غزة، مشيرًا إلى أن واحدًا من كل ثلاثة أشخاص يعاني من الجوع لعدة أيام متتالية، بحسب ما جاء في تقرير التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي (IPC) الأخير، الذي حذر من تدهور الوضع الغذائي مع استمرار النزاع وعرقلة وصول المساعدات الإنسانية.
وتوقع البرنامج أن يواجه نحو 470 ألف شخص في غزة حالة جوع كارثي (المرحلة الخامسة من التصنيف)، خلال الفترة بين مايو وسبتمبر من العام الجاري.
كما نبه إلى تفاقم معدلات سوء التغذية، خاصة بين النساء والأطفال، مشيرًا إلى أن نحو 90 ألف طفل وامرأة بحاجة ماسة إلى علاج عاجل.
وفي هذا السياق، وجه برنامج الأغذية العالمي نداءً عاجلًا طالب فيه بـ:
السماح بدخول ما لا يقل عن 100 شاحنة مساعدات يوميًا عبر المعابر الشمالية والوسطى والجنوبية.
تسريع عملية تفريغ الشاحنات ونقلها إلى داخل غزة.
تأمين طرق القوافل ومنع أي وجود مسلح في محيطها أو بالقرب من نقاط توزيع المساعدات.
ضمان اتصالات دائمة تتيح التنسيق الفعّال بين المنظمات الإنسانية.
التوصل إلى وقف إطلاق نار دائم يمكّن من تنفيذ عمليات إغاثة آمنة وفعالة وعلى نطاق واسع.