أسامة قابيل: الشماتة داء القلوب وفراغ النفس.. وعلامة غفلة عن الآخرة


قال الدكتور أسامة قابيل، من علماء الأزهر الشريف، إن الشماتة في الناس والفرح في مصائبهم صفة مذمومة تدل على مرض في القلب وفراغ في النفس، مشيرًا إلى أن المسلم الحقيقي مشغول بإصلاح نفسه لا بفضح الآخرين.
وأوضح قابيل، خلال حوارمع الإعلامية إيمان رياض، ببرنامج "من القلب للقلب"، المذاع على فضائية "mbcmasr2"، اليوم الاثنين: "اللي بيقعد يشمت في الناس، ده مش إنسان سوي، ده إنسان فاضي.. الفاضي بس هو اللي يلاقي وقت يقعد يراقب الناس، ويقطع في فروتهم، ويشمت في مصايبهم، لكن المشغول بعبادته، بشغله، بدينه، بدعوته، مش فاضي للخراب ده".
وأضاف: "الله تعالى ذم الخائضين في الناس، وقال: (وذر الذين اتخذوا دينهم لعبًا ولهوًا وغرتهم الحياة الدنيا).. الإنسان لازم يراقب نفسه، يشوف هو فين من ربنا، بدل ما يتفرج على غيره، ويقيمهم كأنه وكيل على عباد الله".
وأكد الدكتور قابيل أن الشماتة لا تصدر إلا عن قلب مريض أو عقل مشغول بالسوء، مشيرًا إلى أن الحل هو الانشغال بالتوبة والذكر والعمل الصالح.
وتابع: "ابدأ بنفسك، وحسِّن قلبك ولسانك، واسأل ربنا أن يهديك للطيب من القول".
https://www.facebook.com/share/v/19ZSmmvBC4/