أبو الغيط يدعو إلى تنسيق الجهود الدولية لمواجهة الإسلاموفوبيا والوقاية منها


أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، أن ظاهرة الإسلاموفوبيا تمثل خطرًا حقيقيًا لا يجوز تجاهله، مشددًا على أهمية توحيد الجهود الدولية لتسليط الضوء على أبعادها، وتحليل جذورها، والتوصل إلى حلول واضحة لمواجهتها والوقاية منها مستقبلاً.
جاء ذلك في كلمة ألقاها نيابةً عنه السفير أحمد رشيد خطابي، الأمين العام المساعد ورئيس قطاع الإعلام والاتصال، خلال فعاليات المؤتمر الدولي لمكافحة كراهية الإسلام، الذي عقد اليوم الثلاثاء بمقر الأمانة العامة للجامعة العربية تحت عنوان: "الإسلاموفوبيا: المفهوم والممارسة في ظل الأوضاع العالمية الحالية".
وأشار أبو الغيط في كلمته إلى أن مكافحة الإسلاموفوبيا لا تقتصر على التصريحات أو الإدانات، بل تتطلب تحركًا جادًا ومشتركًا على المستويين الإقليمي والدولي، من خلال مراجعة السياسات والممارسات التي تُغذي مشاعر الكراهية ضد المسلمين، والعمل على نشر ثقافة التسامح واحترام التنوع الديني والثقافي.