محمد رمضان ينعى ضحايا حريق سنترال رمسيس


قدّم الفنان محمد رمضان واجب العزاء في ضحايا الحريق المروع الذي اندلع في سنترال رمسيس، حيث نشر عبر صفحته الرسمية على فيسبوك:
"اللهم ارحمهم وصبّر قلوب أحبابهم... ببالغ الحزن أتقدّم بخالص التعازي في شهداء الحريق من أبطال الشركة المصرية للاتصالات الذين فقدوا أرواحهم أثناء أداء واجبهم، متضامنًا مع أسر الضحايا، ومقدّرًا جهود رجال الإنقاذ والحماية المدنية. وندعو الله أن يرحم المتوفين ويلهم أهلهم الصبر والسلوان. إنا لله وإنا إليه راجعون."
تفاصيل الحريق
اندلع الحريق الهائل مساء الإثنين، الموافق 7 يوليو، في الطابق السابع من مبنى سنترال رمسيس، مما أدى إلى حالة من الفوضى في محيط الموقع نتيجة تصاعد ألسنة اللهب والأدخنة الكثيفة التي غطت سماء المنطقة. يُعتبر المبنى أحد أهم مراكز البنية التحتية لقطاع الاتصالات والإنترنت في العاصمة، حيث يؤثر على خدمات واسعة في القاهرة والجيزة.
أفادت التحقيقات الأولية بأن السبب وراء الحريق هو ماس كهربائي في إحدى غرف أجهزة الاتصالات، مما أدى إلى اشتعال النيران بسرعة وانتشارها إلى باقي الطابق. تسبب الحريق في توقف خدمات الإنترنت الأرضي والمحمول في عدة مناطق، بالإضافة إلى تعطل خدمات حيوية مثل ماكينات الصراف الآلي وخدمة "إنستا باي" للتحويلات البنكية، المعتمدة على الشبكة الأرضية المرتبطة بالبنك المركزي المصري.
رغم الدفع بعدد كبير من سيارات الإطفاء، واجهت فرق الإطفاء صعوبة في السيطرة على النيران بسبب ارتفاع المبنى وكثافة الدخان، مما أدى إلى استمرار عمليات الإطفاء والتبريد حتى صباح اليوم التالي.
أسفر الحادث عن وفاة أربعة من موظفي الشركة المصرية للاتصالات، الذين حاصرتهم النيران داخل مكاتبهم، وقد تم العثور على جثامينهم متفحمة. الضحايا هم: وائل مرزوق، محمد طلعت، محمد الدرس، وأحمد رجب، وقد صرحت الجهات المعنية بدفنهم فور انتهاء الإجراءات الرسمية.
كما أُصيب نحو 39 شخصًا آخرين، بينهم سبعة من رجال الشرطة والدفاع المدني، معظمهم باختناقات وجروح نتيجة استنشاق الأدخنة ومحاولات الإنقاذ.