خبير: العدوان الإسرائيلي على غزة يفتقر لأي مبررات أمنية فعلية


أكد الدكتور رمزي عودة، خبير الشؤون الإسرائيلية، أن استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لم يعد يحمل أي أهداف سياسية أو أمنية حقيقية، وأن الولايات المتحدة بدأت تدرك أن استمرار الحرب يشكّل عبئًا استراتيجيًا متزايدًا.
وفي مداخلة عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أوضح عودة أن العدوان الإسرائيلي يفتقر لأي مبررات أمنية فعلية، إذ لا يواجه الكيان تهديدًا حقيقيًا، مشيرًا إلى أن ما يجري على الأرض هو استمرار ممنهج لقتل المدنيين، وهو ما أقرّ به الجيش الإسرائيلي نفسه حين أعلن سيطرته على 75% من القطاع، دون أن يتبقى سوى المناطق ذات الكثافة السكانية العالية، ما يدل على أن القضية تحوّلت من عسكرية إلى سياسية بحتة.
وأشار إلى أن جوهر المحادثات بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يدور حول مستقبل غزة بعد انتهاء العدوان، لافتًا إلى أن تصريحات نتنياهو في البيت الأبيض حول "عدم سجن" الفلسطينيين وضرورة "إتاحة حرية الاختيار" تحمل دلالات خطيرة بشأن استمرار طرح سيناريو التهجير القسري، خصوصًا في شمال القطاع.