المنظمات الأهلية الفلسطينية: المدينة الإنسانية التي يخطط لها الاحتلال بمثابة جريمة تطهير عرقي


أكد أمجد الشوا، مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية، أن ما يسمى بـ"المدينة الإنسانية" التي تخطط إسرائيل لإقامتها جنوب قطاع غزة لتجميع السكان تحت إشراف جيش الاحتلال، تُعد جريمة تطهير عرقي.
وقال الشوا، في تصريح لقناة "القاهرة الإخبارية" اليوم الإثنين، إن ما تُعرف بـ"مؤسسة غزة الإنسانية" تشارك الاحتلال الإسرائيلي في التخطيط لإنشاء مراكز لتجميع السكان في مدينة رفح المدمرة، مشيرًا إلى أن هذه الخطوة ستفاقم أزمة النازحين بدلاً من حلها.
وأضاف أن الأجندة السياسية لإسرائيل تسعى إلى السيطرة الكاملة على قطاع غزة وتدمير ما تبقى من مظاهر الحياة فيه، داعيًا المجتمع الدولي إلى رفض هذه المخططات التي تندرج، على حد قوله، ضمن سياسات التطهير العرقي وتهدف إلى تهجير الفلسطينيين قسرًا.
وكان وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، قد أعلن في وقت سابق أنه وجّه الجيش لإعداد خطة لإقامة "مدينة إنسانية" مكونة من خيام على أنقاض مدينة رفح، تمهيدًا لنقل نحو 600 ألف فلسطيني إليها في مرحلة أولى، بعد إخضاعهم لفحوصات أمنية صارمة، على أن يتم تقييد حركتهم ومنعهم من مغادرتها لاحقًا.