عقوبة منتظرة لإنريكي بعد اعتدائه على لاعب تشيلسي في نهائي كأس العالم للأندية

أثار لويس إنريكي، المدير الفني لفريق باريس سان جيرمان، جدلًا واسعًا عقب نهاية نهائي كأس العالم للأندية 2025، بعد أن قام بالاعتداء على لاعب تشيلسي جواو بيدرو في لقطة التقطتها الكاميرات بشكل واضح، مما يهدده بعقوبات انضباطية محتملة من الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا".

وقعت الحادثة فور إطلاق صافرة النهاية، حيث توجه إنريكي نحو جواو بيدرو وقام بدفعه بعنف، ما أثار استغراب الجماهير والمتابعين، خاصة وأن التصرف جاء في توقيت غير متوقع وبعد هزيمة فريقه بثلاثية نظيفة أمام "البلوز".

ورغم أن الحكم لم يشهر بطاقة حمراء في وجه المدرب الإسباني خلال اللقاء، إلا أن قوانين "فيفا" تمنحه الحق في اتخاذ إجراءات تأديبية لاحقة، خصوصًا في حالات السلوك العنيف التي يتم توثيقها عبر تقرير منسق المباراة أو عدسات الكاميرات.

ووفقًا لما ذكرته صحيفة "موندو ديبورتيفو"، فإن تقرير المنسق سيكون حاسمًا في تحديد مصير إنريكي، مع احتمالية إيقافه لمدة لا تقل عن ثلاث مباريات، استنادًا إلى المادة الثانية من الفصل الثاني في لائحة العقوبات الخاصة بالاتحاد الدولي لكرة القدم، والتي تنص على معاقبة أي اعتداء جسدي ضد لاعب أو أي شخص خارج الطاقم التحكيمي.

في حال تأكيد الواقعة رسميًا، قد يبدأ تنفيذ العقوبة مع أولى مباريات باريس سان جيرمان في المنافسات الدولية، سواء في النسخة المقبلة من كأس العالم للأندية أو في دوري أبطال أوروبا، حسب ما تقرره لجنة الانضباط بـ"فيفا".

وكان المدرب الإسباني قد خرج بتصريحات بعد المباراة قال فيها:

"أنا أحمق.. تصرفت بطريقة غير احترافية ولا تمثلني"، في إشارة إلى ندمه على التصرف ومحاولة احتواء الغضب الجماهيري.