طلاب كلية السياحة والفنادق بجامعة قناة السويس في زيارة تدريبية ناجحة للمتحف المصري الكبير
نظمت كلية السياحة والفنادق بجامعة قناة السويس زيارة تدريبية ميدانية ناجحة لطلاب الفرقتين الأولى والثانية إلى المتحف المصري الكبير بالجيزة، وذلك في إطار خطة التدريب الصيفي العملي للعام الجامعي، تحت رعاية الدكتور ناصر مندور رئيس الجامعة، وإشراف عام الدكتور محمد عبد النعيم نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، وإشراف الدكتورة نيفين جلال عميد الكلية، والإشراف التنفيذي الدكتورة بوسي زيدان وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، وتنظيم قسم الإرشاد السياحي بالكلية برئاسة الدكتورة شيرين حافظ.
وشمل التدريب متابعة دقيقة من مشرفي الفرق الدراسية، حيث أشرفت الدكتورة مفيدة الوشاحي على تدريب طلاب المستوى الثالث، والأستاذة فاتن العليمي على تدريب طلاب المستوى الثاني، بمشاركة عدد من أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة، هم: الدكتورة آية المهدي، المدرس المساعد ريم أحمد، المدرس المساعد محمود رشاد، المعيدة نرمين ممدوح، والمعيدة آية السيد، إلى جانب الأستاذ محمد عبد الله رئيس قسم التدريب، والأستاذة عبير صالح.
وأكد الدكتور ناصر مندور، رئيس جامعة قناة السويس، أن الجامعة تولي اهتمامًا بالغًا بالتدريب العملي والميداني لطلابها في مختلف الكليات، مشيرًا إلى أن هذه الزيارات تُمثل ترجمة حقيقية لرسالة الجامعة في الدمج بين الدراسة النظرية والتطبيق العملي بما يؤهل الطلاب لسوق العمل السياحي والمهني.
من جانبه، شدد الأستاذ الدكتور محمد عبد النعيم، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، على أهمية توفير بيئة تعليمية متكاملة تتيح للطلاب الفرصة لاكتساب خبرات حقيقية من مواقع العمل الفعلية، مؤكدًا أن زيارة المتحف المصري الكبير تُعد تجربة تعليمية فريدة تساهم في بناء مهارات الطلاب ميدانيًا.
وفي السياق ذاته، أوضحت الدكتورة نيفين جلال، عميد كلية السياحة والفنادق، أن الكلية تسعى دومًا إلى تنويع برامج التدريب الصيفي بما يتوافق مع أحدث التطورات في قطاع السياحة والتراث، مؤكدة أن اختيار المتحف المصري الكبير لهذه الزيارة يمثل خطوة نوعية نظرًا لقيمته التاريخية والمتحفية الفريدة.
أما الدكتورة بوسي زيدان، وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، فقد عبّرت عن فخرها بالمستوى المتميز الذي ظهر عليه طلاب الكلية خلال الزيارة، مشيدة بروح الالتزام والحماسة التي اتسم بها الطلاب خلال جولاتهم داخل أروقة المتحف، والتي أثمرت عن تجربة تعليمية ثرية ومثمرة.
