ياسر إبراهيم: لم أتردد في التجديد للأهلي.. والتسرع سبب خروجنا المبكر من مونديال الأندية


أكد ياسر إبراهيم، مدافع الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي، سعادته الكبيرة بتجديد عقده مع القلعة الحمراء، مشيرًا إلى أنه لم يتردد لحظة في الاستمرار داخل النادي، كما كشف عن أسباب خروج الفريق المبكر من بطولة كأس العالم للأندية.
وقال ياسر إبراهيم، في تصريحات لقناة "الأهلي"، مساء الأحد:
"أشكر جماهير الأهلي على دعمها الدائم لي، سواء في الأوقات الجيدة أو الصعبة، وأتمنى أن أكون دائمًا على قدر هذه الثقة".
التجديد مع الأهلي
وأضاف المدافع الدولي:
"مينفعش الأهلي يطلبك وتقول لأ.. النادي يقدرني جدًا، ودائمًا نحسم الأمور في جلسة واحدة، أشعر بالراحة والرضا هنا، وهذا أهم من أي شيء آخر".
وتابع:
"مرّ عليّ أكثر من مرة أن أكون لاعبًا حرًا، وكانت هناك عروض كثيرة من أندية أخرى، لكني لم أحتج وقتًا في اتخاذ القرار، هذا هو النادي الأهلي".
عن معسكر الإعداد
وتطرق ياسر إبراهيم للحديث عن معسكر الفريق الخارجي في تونس، استعدادًا للموسم الجديد، قائلًا:
"الأجواء صعبة شوية بسبب الحرارة، لكن الالتزام والتركيز عالي، ننفذ تعليمات المدير الفني بشكل كامل وكل شيء يسير على ما يرام".
تقييم المدير الفني
وعن المدير الفني السويسري لنادي الأهلي، أوضح ياسر:
"شهادتي فيه مجروحة لأنه مدربنا، لكنه يعمل بكل طاقته، يدرس الفريق ويحاول التطوير دائمًا، أتى قبل كأس العالم للأندية بفترة قصيرة، ولم يكن لديه الوقت الكافي، لكن الآن أمامه فرصة للتحضير بشكل أفضل للموسم المقبل".
الخروج من كأس العالم للأندية
وتحدث مدافع الأهلي عن المشاركة الأخيرة في مونديال الأندية، قائلًا:
"كنا نتمنى نحقق حاجة كبيرة، كانت أول نسخة بالنظام الجديد، لكن التوفيق غاب عنا، اللاعبون قدموا كل ما لديهم، والتسرع في بعض اللحظات كلفنا كثيرًا".
وأضاف:
"أمام إنتر ميامي كنا مستعجلين على الفوز، وصلنا للمرمى أكثر من مرة لكن لم نسجل. وأمام بالميراس تأثرنا بدنيًا في الشوط الثاني، هم كانوا في بداية الموسم ونحن كنا في نهايته، وهذا فرق معنا".
واستكمل:
"في مباراة بورتو قدمنا كل شيء، اللاعبون (موتوا نفسهم) وماقصرناش، ولكن مرة أخرى، لم يحالفنا الحظ".
رسالة الختام
وختم ياسر إبراهيم حديثه قائلًا:
"كل لاعب كان يتمنى يسيب بصمة في بطولة كبيرة بتضم أفضل 32 فريق في العالم، كلنا كنا مركزين، ومافيش حد كان سيء أو متخاذل، لكن غياب التوفيق والتسرع أثرا علينا".