هيئة الأسرى: تدهور أوضاع الأسرى المرضى في ”عيادة سجن الرملة” وسط إهمال طبي ممنهج


أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، اليوم الاثنين، بأن الأوضاع الصحية للأسرى المرضى والجرحى المحتجزين في "عيادة سجن الرملة" تشهد تدهورًا مستمرًا، في ظل غياب الرعاية الصحية الجادة، رغم أن حالاتهم تُعد من بين الأصعب داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي.
وأوضحت الهيئة، في بيان صادر عقب زيارة محاميها للأسرى في العيادة، أن إدارة السجن تماطل بشكل متعمد في تحويل المرضى والجرحى إلى المستشفيات المدنية لإجراء الفحوصات أو استكمال العلاج، كما تقوم بإعادتهم إلى العيادة قبل انتهاء مراحل العلاج اللازمة.
وأشار الأسرى إلى معاناتهم من ضيق ساحة "الفورة"، والتضييق على إدخال الملابس، ونقص الحاجيات الأساسية، إلى جانب رداءة الطعام المُقدّم من حيث الكمية والنوعية، حيث يتم تقديم صنف واحد فقط من الطعام دون مراعاة للحميات الخاصة التي يوصي بها الأطباء للمرضى.
وأضاف البيان أن معاناة الأسرى تتفاقم جراء حملات التفتيش اليومية التي تنفذها إدارة السجن داخل غرفهم، دون مراعاة لحالتهم الصحية الصعبة.
يُذكر أن 18 أسيرًا مريضًا يقيمون بشكل دائم في "عيادة سجن الرملة"، في حين تم نقل عدد من المرضى إلى سجون أخرى على الرغم من أوضاعهم الصحية المتدهورة.