الخارجية الفلسطينية: ردود فعل إسرائيل على الاعتراف الفرنسي بدولتنا معادية للسلام


انتقدت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية بشدة ردود الفعل الإسرائيلية الرسمية على القرار الفرنسي المرتقب بالاعتراف بدولة فلسطين، ووصفتها بأنها "معادية للسلام" ورافضة للحلول السياسية والتفاوضية.
وقالت الوزارة، في بيان نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" اليوم الأحد، إن المواقف الإسرائيلية تفتح الباب على مصراعيه لاستمرار دوامة العنف والحروب والتوترات في المنطقة، وتعكس إصرارًا واضحًا من جانب الحكومة الإسرائيلية على التنكر للحقوق الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني، والتي أقرتها الأمم المتحدة وتحظى بدعم المجتمع الدولي.
وأضاف البيان أن هذه المواقف تمثل ترجمة لسياسات استعمارية توسعية، تتزامن مع نهج رسمي إسرائيلي يكرّس الإبادة الجماعية والتجويع والتهجير والضم، لا سيما في قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية.
وحذرت الوزارة من أن الإجراءات الإسرائيلية الأحادية وغير القانونية، وعلى رأسها القرارات المتعلقة بتوسيع الاستيطان وفرض وقائع ميدانية، تهدف إلى تقويض فرص إقامة دولة فلسطينية مستقلة، وتندرج ضمن جريمة التطهير العرقي المستمرة.
وأكدت الخارجية مجددًا أن اعتراف المجتمع الدولي بدولة فلسطين يمثل استحقاقًا سياسيًا وقانونيًا يتوافق مع مبادئ القانون الدولي، وقرارات الشرعية الدولية، ومبدأ حل الدولتين، معتبرة أن هذه الخطوة تشكل انتصارًا لصمود الشعب الفلسطيني وحقه في تقرير المصير، وتساهم في تحقيق الأمن والاستقرار والازدهار لشعوب المنطقة والعالم.