القومي لحقوق الإنسان: نتابع انتخابات الشيوخ بثلاثة مستويات لضمان الشفافية ودعم المشاركة السياسية


أكد عبدالجواد أحمد، المشرف على غرفة متابعة الانتخابات بالمجلس القومي لحقوق الإنسان، أن المجلس يباشر مهامه في تعزيز احترام حقوق الإنسان، وعلى رأسها الحق في المشاركة السياسية، بوصفها إحدى ركائز الديمقراطية وضمانات حقوق المواطن.
وفي مداخلة هاتفية عبر برنامج "صباح البلد" مع الإعلامي أحمد دياب والإعلامية نهاد سمير، أوضح عبدالجواد أن المجلس قرر متابعة العملية الانتخابية باعتبارها استحقاقًا دستوريًا يعكس الإرادة الشعبية، ويكرّس قيم المساواة والعدالة، وذلك تحت إشراف عام من السفير محمود كارم، رئيس المجلس.
وأشار إلى تشكيل غرفة مركزية على أعلى مستوى داخل المجلس، تابعة لوحدة دعم الانتخابات، وتعمل وفق معايير متخصصة تشمل التوزيع الجغرافي واستخدام الوسائل التكنولوجية الحديثة.
وأوضح أن الغرفة بدأت عملها منذ اليوم الأول للعملية الانتخابية، مرورًا بمرحلتين:
المرحلة الأولى: متابعة تصويت المصريين بالخارج.
المرحلة الثانية: متابعة تصويت المصريين في الداخل.
وبيّن أن المجلس يعتمد في متابعته على ثلاثة مستويات رئيسية:
المستوى الأول: يضم أعضاء المجلس القومي وعددهم 18 عضوًا، يرافقهم باحثون من الأمانة الفنية، تحت إشراف الأمين العام الدكتور هاني إبراهيم.
المستوى الثاني: تنسيق مع كافة الجهات المعنية، خاصة وسائل الإعلام، حيث نُظّمت لقاءات مع الصحفيين والمراسلين لتوضيح ضوابط النشر والمسؤولية الإعلامية.
المستوى الثالث: التعاون مع مؤسسات المجتمع المدني، حيث نظّم المجلس خمس دورات تدريبية وتأهيلية في عدد من المحافظات، منها القاهرة والجيزة والإسكندرية والإسماعيلية وسوهاج، لدعم دور المجتمع المدني الرقابي.