قيادي بـ”مستقبل وطن”: انتخابات الشيوخ 2025 شهادة نجاح للتجربة الحزبية
قال الكاتب الصحفي خالد جزر، أمين صناعة المحتوى والتأثير المجتمعي بحزب مستقبل وطن بمحافظة الشرقية، إن ما شهدته مصر من ملحمة انتخابية راقية خلال انتخابات مجلس الشيوخ 2025 لم يكن مجرد حدث انتخابي عابر، بل لحظة فارقة جسدت فيها الدولة المصرية قيمة الوعي السياسي والعمل الحزبي المنظم، الذي طالما دعا إليه السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، وشجع على ترسيخه من خلال فتح الباب أمام الأحزاب الوطنية، بكل انتماءاتها، لتعزيز مشاركتها في الحياة العامة.
وأشاد "خالد جزر" بكافة الأحزاب السياسية التي شاركت بفاعلية في ماراثون الشيوخ 2025، مؤكدًا أن المشهد العام عكس تطورًا حقيقيًا في الوعي الحزبي لدى الدولة والمجتمع، وتجلى ذلك في التنوع الذي شهده السباق الانتخابي، من حيث المرشحين والبرامج، والحملات المنظمة.
وأضاف "جزر" أن تواجد الأحزاب بهذه القوة في المشهد الانتخابي ما كان ليتحقق لولا دعم القيادة السياسية، ممثلة في السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي فتح الباب واسعًا أمام العمل الحزبي الوطني، وشجّع انخراط الوجوه الجديدة في الساحة السياسية، إيمانًا منه بأن الأحزاب هي المدرسة الحقيقية لإعداد القيادات.
وأكد امين صناعة المحتوى أن كافة مرشحي حزب مستقبل وطن، بنظامي القائمة والفردي، حصدوا ثقة الجماهير، في مشهد لم يعكس فقط قوة الحزب وتنظيمه، بل أيضًا إيمان المواطنين بأهمية المشاركة، وقدرتهم على التمييز بين من يعمل ومن يزايد، ومن يملك رؤية ومن يفتقدها.
وأضاف: "ما لفت انتباهي بقوة خلال هذه التجربة، هو الحماس اللافت للمرشحين الشباب، ونجاحهم في إخراج محبيهم ومؤيديهم إلى الساحة، في صورة مشرفة تؤكد أن الجيل الجديد قادر على صنع الفارق حين يجد من يحتضنه ويوجهه ويمنحه الفرصة."
ووجّه "جزر" نصيحة مباشرة لهؤلاء الشباب قائلًا: "استغلوا الزخم.. واستمروا في طريق العمل العام.. وانضموا للأحزاب الوطنية فورًا.. لأن الانخراط في العمل الحزبي لم يعد رفاهية، بل أصبح ضرورة لخلق قيادات حقيقية تعبر عن الناس وتخدم الوطن."
واختتم خالد جزر بيانه بتوجيه الشكر إلى مؤسسات الدولة كافة، وعلى رأسها رجال الشرطة المصرية الأوفياء، وهيئة القضاء النزيه، وكافة الجهات المعنية، لما قدموه من جهد ملموس لضمان نجاح العملية الانتخابية، وكذلك للإعلاميين والصحفيين الوطنيين الذين كانوا صوت الوعي وعدسة الحقيقة في هذا العرس الديمقراطي.
