خبير: لقاء السيسي ووزير خارجية تركيا يعكس رفضًا مشتركًا لتهجير الفلسطينيين ودعمًا عربيًا موحدًا
أكد الدكتور أشرف سنجر، خبير السياسات الدولية في قطاع أخبار المتحدة، أن استقبال الرئيس عبد الفتاح السيسي لوزير الخارجية التركي يحمل دلالات مهمة، ويعكس توجهًا نحو تنسيق الجهود بين مصر وتركيا لرفض مخطط تهجير الفلسطينيين.
وأوضح سنجر، في مداخلة عبر تقنية زووم على قناة Extra Live، أن اللقاء يشير إلى أهمية العمل الجماعي الإقليمي، سواء العربي أو غير العربي، للتصدي للانتهاكات التي تشهدها المنطقة.
وأشار إلى أن تركيا تُعد من الدول ذات التأثير الإقليمي، مشيدًا بقدرة مصر على جذب أنقرة نحو دعم القضية الفلسطينية، التي وصفها بأنها "القضية المركزية لشعوب الشرق الأوسط".
كما انتقد سياسات الحكومة الإسرائيلية الحالية، قائلاً إن "نتنياهو وسموتريتش وبن غفير أظهروا أسوأ ما لديهم، في محاولاتهم لطرد الفلسطينيين بدم بارد"، محذرًا من أن السياسات الإسرائيلية تجاوزت حدود غزة وفلسطين، لتطال لبنان وسوريا أيضًا.
وأضاف أن تركيا تُقدّر الدور المصري في الملف الفلسطيني، مشددًا على أن مصر لا تسعى للمتاجرة بهذا الدور أو تقليله، بل تعتبره التزامًا قوميًا وعربيًا أصيلًا.
واختتم بالإشارة إلى أن مصر قدمت تضحيات جسيمة من أجل القضية الفلسطينية، منذ حرب 1948 وحتى شهداءها في سيناء، مؤكدًا أن هذا الدعم هو جزء من الثوابت القومية المصرية في الدفاع عن الحقوق العربية.



















