بريطانيا بمجلس الأمن: التصعيد الإسرائيلي في غزة قرار خاطئ يفاقم الأزمة الإنسانية


خلال جلسة مجلس الأمن الدولي المخصصة لبحث الأوضاع في قطاع غزة، حث السفير جيمس كاريوكي، نائب مندوبة بريطانيا الدائمة لدى الأمم المتحدة، الحكومة الإسرائيلية على التراجع عن قرارها بتوسيع العمليات العسكرية في القطاع، واصفًا إياه بـ"الخاطئ".
وأوضح كاريوكي أن التصعيد العسكري لن يضع حدًا للصراع، بل سيزيد من معاناة المدنيين الفلسطينيين، مؤكدًا أن هذا المسار "ليس طريقًا للحل، وإنما طريق لمزيد من إراقة الدماء".
وأشار إلى أن القرار لن يساهم في ضمان عودة الرهائن، بل قد يهدد حياتهم، كما سيؤدي إلى تفاقم الأزمة الإنسانية القائمة بالفعل، متوقعًا أن يتسبب في تهجير مليون شخص إضافي نحو مناطق مكتظة تفتقر إلى الشروط الصحية والإمدادات الأساسية.
ولفت إلى أن سكان غزة، وخاصة الأطفال والرضع، يعانون من الجوع، بينما قُتل مئات المدنيين أثناء محاولتهم الحصول على الغذاء، مبينًا أن السماح الجزئي الذي منحته إسرائيل لإدخال المساعدات في أواخر يوليو غير كافٍ على الإطلاق.
ودعا كاريوكي إسرائيل إلى رفع القيود المفروضة على دخول المساعدات بشكل عاجل ودائم، معلنًا أن بريطانيا قدمت تبرعًا إضافيًا بقيمة 11.4 مليون دولار لصندوق المساعدات الإنسانية للأراضي الفلسطينية المحتلة التابع لمكتب تنسيق الشؤون الإنسانية.