مصر وكوت ديفوار تتفقان على أهمية ترفيع العلاقات لمستوى الشراكة الشاملة


وقع د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، وليون كاكو أدوم، وزير خارجية كوت ديفوار، خلال الجولة الثالثة من المشاورات السياسية بين مصر وكوت ديفوار، والتي عقدت اليوم الاثنين، على بيان مشترك في ختام الجولة الثالثة من المشاورات السياسية.
وفي إطار تعزيز العلاقات الثنائية بين جمهورية مصر العربية وجمهورية كوت ديفوار، عُقِدَت الجولة الثالثة للمُشاورات السياسية بين وزارتي الخارجية المصرية والإيفوارية بالقاهرة اليوم الاثنين. .
وترأسَ جلسة المُشاورات من الجانب المصري الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج، ومن الجانب الإيفواري ليون كاكو أدوم، وزير الخارجية والتكامل الإفريقي والمغتربين بجمهورية كوت ديفوار.
أكَّدَ الجانبان أنَّ عقد المشاورات السياسية يعكِسُ التزامهما بتعميق التعاون الثنائي، وتنسيق مواقفهما المُشتركة، وتبادل وجهات النظر تجاه القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المُشترك.
أكدَ الوزيران على أهمية بحث إمكانية تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين وترفيعها إلى مستوى الشراكة الشاملة، بما يتوافق مع توجيهات القيادة السياسية لكلا البلدين.
استعرَضَ الجانبان فُرص التعاون المُختلفة بين البلدين في مُختلف المجالات السياسية، والاقتصادية، والتجارية، فضلًا عن بحث أوجه التعاون القائمة في عدد من المجالات الحيوية للبلدين مثل الثروة الحيوانية والسمكية وتربية الأحياء المائية، والبنية التحتية، والتعدين، والزراعة، والصحة، والنقل، والتعليم وبناء القُدرات، والخدمات الجوية.
أعادت مصر التأكيد على استعدادها تقديم الدعم للجانب الإيفواري في مشروع إنشاء معهد إيفواري للدراسات الدبلوماسية. كما شهدت المشاورات التوقيع على اتفاقية للإعفاء المُتبادل من التأشيرات لحاملي جوازات السفر الدبلوماسية والخاصة ولمُهمة، وسُبُل تعزيز التعاون في المجالات القُنصلية.
تبادل الوزيران كذلك الرؤى حولَ مُختلف القضايا والموضوعات الإقليمية ذات الاهتمام المُشترك، لا سيما الأوضاع في منطقتي الساحل وغرب إفريقيا؛ فضلاً عن تطورات الأوضاع في غزة والجهود المصرية الرامية لوقف إطلاق النار في القطاع، إلى جانب تطورات الأوضاع في كل من ليبيا والسودان، وتطورات ملف مياه النيل.
وفي ضوء تبادُل التأييد في الترشيحات الدولية بين البلدين، أعاد الجانب الإيفواري التأكيد على تأييد ترشح الدكتور/ خالد العناني لمنصب مُدير عام اليونسكو. كما أكَّدت مصر على تأييدها للمُرشح الإيفواري لمنصب نائب المدير العام للمكتب الدولي للاتحاد البريدي العالمي.
اتفق كذلك الجانبان على أهمية عقد مُنتديات الأعمال إلى جانب المشاورات السياسية، كشق أساسي في مساعي تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية.