بعد الخسارة من بالاس.. هل أخطأ ليفربول في تغيير طريقة اللعب؟


سلطت مجلة "فور فور تو" البريطانية الشهيرة الضوء على المشاكل التكتيكية التي يُعاني منها فريق ليفربول تحت قيادة المدرب الجديد آرني سلوت، والتي ظهرت بوضوح في خسارة الفريق لقاء الدرع الخيرية أمام كريستال بالاس بركلات الترجيح (3-2)، على ملعب "ويمبلي".
وركز التقرير على تأثر النجم المصري محمد صلاح بأسلوب اللعب الجديد الذي اعتمده سلوت، وتحديدًا طريقة 4-2-3-1، والتي تختلف عن الأسلوب الذي تألق فيه صلاح في المواسم السابقة.
وشارك صلاح في المباراة كأساسي ولعب الـ90 دقيقة كاملة، لكنه لم يقدم الأداء المعتاد، وافتتح سلسلة ركلات الترجيح بإهدار الركلة الأولى، كما لم يصنع أي فرصة، ولم يسدد على المرمى، ولم ينجح في أي مراوغة، وسجّل أقل عدد من التمريرات بين لاعبي ليفربول الذين بدأوا اللقاء.
وكانت فرصته الوحيدة في اللقاء تسديدة قريبة من الحارس دين هندرسون، لكنها لم تسفر عن هدف.
أشارت المجلة إلى أن أحد أسباب تراجع تأثير محمد صلاح هو التغيير في مركزه ودوره داخل التشكيلة، بعد أن أصبح اللاعب الألماني فلوريان فيرتز يلعب كصانع ألعاب خلف المهاجم، بدلًا من دومينيك سوبوسلاي الذي كان يمنح صلاح حرية هجومية أكبر.
كما استرجعت المجلة تصريحات سابقة لصلاح قال فيها:"طالما أنك تمنحني راحة دفاعية، سأقدم أداء هجوميًا مميزًا"، وهو ما تحقق بالفعل في الموسم الماضي عندما سجل 34 هدفًا وصنع 23 آخرين.
واختتمت المجلة تقريرها بالقول:"يتوقع المرء من مدرب جيد مثل سلوت أن يجد حلولًا مع تقدم الموسم، لكن في الوقت الحالي يبدو أن توازن الفريق مختل، والطريقة الجديدة تُربك أداء بعض اللاعبين الأساسيين، وعلى رأسهم محمد صلاح."