باحثة سياسية: فشل التفاوض خلال 48 ساعة سيدفع إسرائيل لتصعيد عسكري واسع في غزة


حذرت الدكتورة تمارا حداد، الباحثة السياسية، من أن أي فشل في مسار المفاوضات خلال الساعات الـ48 المقبلة، سواء بشأن صفقة شاملة أو جزئية، قد يؤدي إلى تصعيد عسكري واسع النطاق من قبل إسرائيل، مؤكدة أن "لغة الحرب ستفرض نفسها إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق".
وفي مداخلة عبر قناة النيل للأخبار، أوضحت حداد أن رئيس الأركان الإسرائيلي، إيال زامير، اتخذ قرارًا بوضع الخطط العملية لاقتحام مدينة غزة واحتلالها بشكل كامل، مشيرة إلى أن هناك ضغوطًا سياسية داخل حكومة بنيامين نتنياهو، لكنها لم تنجح حتى الآن في التأثير على قراراته.
وأضافت أن نتنياهو وضع خمسة شروط أساسية لوقف الحرب، من أبرزها: نزع سلاح حركة حماس، وإقصاؤها عن المشهد السياسي، وتسليم جميع الرهائن. وأكدت أن حماس لا تزال تدرس هذه المطالب وتخضعها للنقاش.
كما نبهت حداد إلى أن أي تصعيد عسكري جديد ستكون له تبعات إنسانية كارثية، خاصة في ظل النقص الحاد في الكهرباء ووسائل الاتصال، مما يزيد من صعوبة تحرك المدنيين أو نزوحهم من مناطق الخطر.