تكريم الدكتور المنشاوي وتسليمه درع كلية التجارة بجامعة أسيوط تقديرًا لجهوده ودعمه المستمر للكلية
استقبل الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس جامعة أسيوط، صباح اليوم الثلاثاء 19 أغسطس، وفدًا من كلية التجارة، حيث قدّم الوفد درع الكلية لرئيس الجامعة تكريمًا له وتقديرًا لجهوده البارزة وإنجازاته ودعمه المتواصل للكلية. كما تسلّم درعًا من إدارة برنامج اللغة الإنجليزية بمناسبة تخريج الدفعة السابعة والعشرين من البرنامج، بالإضافة إلى درع مقدم من إدارة برنامج نظم معلومات الأعمال (BIS) احتفاءً بتخريج الدفعة الثانية، وذلك بحضور الدكتور أحمد عبدالمولى نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب.
ويأتي هذا التكريم عرفانًا بما يقدمه رئيس الجامعة من دعم للبرامج المتميزة بالكلية، وحرصه الدائم على تطويرها بما يحقق أهدافها التعليمية ويلبي متطلبات سوق العمل.
وضم وفد كلية التجارة الدكتور علاء عبدالحفيظ عميد الكلية، والدكتور محمد عدوي وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، والدكتور طه زكريا المنسق الأكاديمي لبرنامج اللغة الإنجليزية، والدكتورة جاكلين ألفي نائب المنسق الأكاديمي، والدكتور مصطفى قايد المنسق الأكاديمي لبرنامج BIS، والدكتور أحمد عبدالوهاب مسجل البرنامج، والطالب عبدالرحمن مصطفى رئيس اتحاد طلاب الكلية.
وفي بداية اللقاء، عبّر وفد الكلية عن خالص تقدير طلاب البرنامجين وامتنانهم لما يقدمه رئيس الجامعة من دعم ورعاية لمسيرتهم التعليمية، مؤكدين اعتزازهـم بما يوليه من اهتمام خاص بتطوير البرامج الأكاديمية بالكلية.
ومن جانبه، أعرب الدكتور أحمد المنشاوي عن سعادته بهذه اللفتة الكريمة، موجهًا شكره للطلاب وهيئة التدريس وإدارة الكلية، ومشيدًا بما حققته برامج اللغة الإنجليزية ونظم معلومات الأعمال من تميز وإضافة نوعية للعملية التعليمية داخل الكلية. وأكد رئيس الجامعة أن كلية التجارة تُعد من الكليات المتميزة بالجامعة ولها طابع خاص، مشيرًا إلى أن خريجيها يشغلون العديد من المناصب القيادية داخل الجامعة وخارجها، وهو ما يعكس مكانتها وثراء مسيرتها العلمية. كما جدد تأكيده على حرص الجامعة على مواصلة تطوير برامجها الأكاديمية بما يواكب تطورات سوق العمل محليًا ودوليًا.
وفي ختام اللقاء، أعرب الدكتور علاء عبدالحفيظ عميد الكلية عن خالص شكره وتقديره لرئيس الجامعة لما يقدمه من دعم متواصل ورعاية مستمرة، مؤكدًا أن هذا الدعم كان له أثر كبير في تطوير البرامج ورفع كفاءتها وتعزيز قدرتها التنافسية، وهو ما انعكس بشكل مباشر على مستوى خريجي الكلية وتميزهم في سوق العمل.
