وزير الصحة الفلسطيني: قوافل المساعدات تصطف أمام معبر رفح رغم محاولات الاحتلال المستمرة لمنع دخولها


أكد الدكتور ماجد أبو رمضان، وزير الصحة الفلسطيني، أن الزيارة التي يجريها إلى مدينة العريش ومعبر رفح، ضمن الوفد الفلسطيني برئاسة رئيس الوزراء محمد مصطفى، تأتي في وقت بالغ الحساسية، في ظل تصاعد العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وتهديدات باجتياح المدينة وتهجير سكانها.
وأوضح الوزير، في تصريحات خلال مشاركته في برنامج "ستوديو إكسترا" على قناة «إكسترا نيوز»، مع الإعلاميين منة فاروق ومحمود السعيد، أن الزيارة تحمل عدة رسائل سياسية وإنسانية، في مقدمتها التأكيد على عمق العلاقات المصرية الفلسطينية، وتطابق المواقف تجاه ضرورة إنهاء الاحتلال، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
وأشار إلى أن التواجد على مقربة من قطاع غزة يحمل رسالة دعم مباشرة للأهالي المحاصرين، مؤكدًا أن الجانب المصري يبقي معبر رفح مفتوحًا بشكل دائم، وأن قوافل المساعدات تصطف أمام المعبر رغم محاولات الاحتلال المستمرة لمنع دخولها، في إطار استخدامه لسياسات "التجويع والتعطيش" كسلاح إضافي إلى جانب القصف والتدمير.
وشدد على أن الزيارة شملت أيضًا تفقد الجرحى والمصابين الفلسطينيين الذين يتلقون العلاج في المستشفيات المصرية، مشيرًا إلى أن أكثر من 13 ألف مصاب من قطاع غزة تم علاجهم في أكثر من 150 مستشفى في مختلف أنحاء مصر، ما يعكس حجم التضامن والدعم الكبير من الدولة المصرية ومؤسساتها، وعلى رأسها وزارة الصحة والهلال الأحمر المصري.