الأوضاع الإنسانية تزداد تدهورا في غزة.. وعائلات المحتجزين تتحدّى اليمين المتطرف


يكثف الوسطاء من مصر وقطر جهودهم واتصالاتهم مع الفصائل الفلسطينية في محاولة لوقف تنفيذ خطة الحكومة الإسرائيلية الرامية إلى احتلال مدينة غزة، وسط تصعيد عسكري متسارع على الأرض.
في تطور لافت في ملف الأسرى، أكدت دانا أبو شمسية، مراسلة "القاهرة الإخبارية" من القدس المحتلة، أن عائلات المحتجزين الإسرائيليين داخل غزة تعيش حالة من الزخم الشعبي المتصاعد، رغم عدم تحول الحراك الحالي إلى احتجاجات يومية دائمة.
ودعت العائلات إلى تنظيم "يوم تشويش وطني" جديد يوم الأحد المقبل، تزامنًا مع تسلُّم الحكومة الإسرائيلية الرد الرسمي من حركة حماس على المقترح الأخير بشأن صفقة التبادل، والذي جاء مطابقًا بنسبة 98% لمقترح "ويتكوف" السابق.
تصريحات الوزيرين المتطرفين إتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش، اللذين عبّرا عن رفضهما لمضمون الصفقة، أشعلت غضب العائلات التي نظّمت تظاهرة مفاجئة في تل أبيب، أدّت إلى إغلاق شارع أيالون الرئيسي، في محاولة للضغط على الحكومة الإسرائيلية للقبول بالصفقة.
ولم يصدر عن الحكومة الإسرائيلية حتى الآن رد رسمي واضح على رد حماس، واقتصرت المواقف على تصريحات من مصادر رفيعة، تُصرّ على شروط مسبقة تتضمن نزع سلاح المقاومة الفلسطينية، وهو ما تعتبره حماس شرطًا تعجيزيًا.
عرضت فضائية القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا حيث قال المفوض العام لأونروا، إن مدارس غزة أصبحت ملاجئ لمئات الآلاف من الفلسطينيين.
أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، وفق ما نقلته قناة القاهرة الإخبارية، عن ارتفاع عدد الشهداء بسبب المجاعة وسوء التغذية إلى 266 حالة وفاة، من بينهم 112 طفلًا، في استمرار لمأساة إنسانية متفاقمة تحت الحصار.