فضيحة أم فبركة؟.. هدير عبد الرازق في قلب عاصفة فيديو خادش للحياء مسرب


أثارت البلوجر المصرية هدير عبد الرازق جدلاً واسعًا خلال الساعات الماضية، عقب تداول مقطع فيديو خادش للحياء نُسب إليها وإلى البلوجر محمد أوتاكا، مما دفعها إلى إصدار بيان عاجل نفت فيه صحة الفيديو بشكل قاطع، مؤكدة أنه مفبرك باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي.
التحقيقات تبدأ والبلاغات تتوالى
وبحسب مصادر مطلعة، باشرت جهات التحقيق المختصة فحص عدد من البلاغات المقدمة من هدير ضد صفحات ومواقع إلكترونية قامت بنشر وتداول المقطع، الذي زُعم أنه مسرّب من داخل غرفة نومها، وانتشر على نطاق واسع عبر منصات التواصل الاجتماعي.
وقالت هدير في بلاغاتها إن المقطع مفبرك ولا يمتّ لها بصلة، مشيرة إلى أن جهات بعينها استخدمت تقنيات الذكاء الاصطناعي للإساءة إليها وتشويه صورتها.
اللجوء إلى القانون المصري
وأوضحت أن القانون المصري، لا سيما قانون مكافحة جرائم تقنية المعلومات رقم 175 لسنة 2018، يُجرم تزييف المحتوى ونشره، ويُعاقب المخالفين بعقوبات قد تصل إلى السجن ثلاث سنوات وغرامة تصل إلى 100 ألف جنيه.
كما أكدت أن ما تعرّضت له يدخل ضمن نطاق الابتزاز الإلكتروني، الذي يعاقب عليه القانون بالسجن من سنة إلى خمس سنوات، وغرامة مالية تتراوح بين 50 و200 ألف جنيه، وقد تصل العقوبة إلى السجن المؤبد حال تسبب الابتزاز في ضرر بدني أو نفسي للضحية.
التحقيقات جارية والجدل مستمر
في الوقت نفسه، تواصل الجهات المختصة تحقيقاتها في الواقعة لكشف ملابساتها، والوقوف على حقيقة الفيديو المتداول، تمهيدًا لاتخاذ الإجراءات القانونية ضد كل من يثبت تورطه في فبركة أو نشر المحتوى.
أزمات سابقة في مسيرة هدير عبد الرازق
وليست هذه المرة الأولى التي تتعرض فيها البلوجر هدير عبد الرازق للجدل، إذ سبق أن أثارت موجات انتقاد بسبب جرأة إطلالاتها ومحتواها، إلى جانب خلافات علنية مع عدد من البلوجرز والمشاهير عبر البث المباشر ومنشورات متبادلة على مواقع التواصل.
وفي أكثر من مناسبة، اتُّهمت هدير بأنها تتعمد إثارة الجدل لزيادة نسب المشاهدة والتفاعل، خاصة بعد ظهورها في مواقف اعتبرها البعض غير لائقة.
ورغم ذلك، حافظت هدير على قاعدة جماهيرية كبيرة، لتعود مجددًا إلى واجهة الجدل عبر أزمتها الأخيرة مع الفيديو المنسوب لها، الذي فجّر عاصفة من النقاشات والانقسام بين جمهورها ومتابعيها.